كتب ممدوح فهمي: مشاعر متباينة بين الفرحة والحذر.. سيطرت علي تعليقات وسائل الاعلام التونسية تعليقا علي نتيجة مباراة الذهاب بين الأهلي الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم التي انتهت بالتعادل1/1 . الجميع اتفق علي أن فرصة فريق الدم والذهب الاكبر وانه بات قريبا من الاحتفاظ بالأميرة السمراء.. ولكنها في نفس الوقت أرسلت إشارات تحذيرية إلي اللاعبين صحوة الفارس الأحمر علي ملعب رادس في مباراة الإياب. تحت عنوان الاطمئنان علي اللقب في برج العرب.. ذكرت صحيفة الصباح ان التعادل مع عملاق القارة الأفريقية علي ملعبه ووسط جماهيره يمثل نقطة تحول كبيرة وخطيرة نحو الاحتفاظ باللقب, وقالت ان معلول ورفاقه نجحوا في إدارة المباراة بكفاءة عالية وهدوء وإنهم تمكنوا من استدراج بطل مصر وصاحب الرقم القياسي في الفوز بالكأس إلي هذه النتيجة بالقدرة المميزة علي إغلاق منطقة مرماهم وإبطال مفاتيح اللعب علي مدي الشوطين. وأضافت الصحيفة التونسية ان المهمة في لقاء الإياب ليست سهلة كما يتخيل البعض بل أنها في غاية الصعوبة لان الأهلي ليس لديه ما يبكي عليه وسيسعي الي التسجيل وخطف الفوز, مشيرة إلي سيناريو لقاء الصفاقسي موسم2006 عندما خطف محمد ابو تريكة أو مرعب الاندية التونسية كما أطلقت عليه الكأس في ألثواني القاتلة, بينما قالت صحيفة الشروق تحت عنوان معلول قاهر النجوم.. اختار السباحة ضد التيار ان المدير الفني للترجي أدار اللقاء بحنكة فنية رائعة وانه كان في مقدوره الخروج فائزا لولا الخطأ الوحيد تقريبا لخط الدفاع, وأضافت ان المدرب كان قارئا جيدا لأسلوب الأهلي الفني والتكتيكي وفرض حظرا جويا وبري علي هجماته من خلال إغلاق جميع المساحات امام نجومه لدرجة انهم غابوا تقريبا عن أحداث اللقاء إلا في مرات قليلة تعد علي أصابع اليد الواحدة, في حين أشار موقع تونس نيوز الي ان الترجي اختار التعادل مع الأهلي وقال أن الحارس بن شريفية صنع الفارق بين الفريقين بقدرته الرائعة علي حماية مرماه من أهداف محققة, وان هدف وليد هشيري فتح الطريق نحو خروج حامل اللقب هذه النتيجة الايجابية التي تمهد له الطريق نحو منصة التتويج في مباراة العودة. ونقل الموقع عن نجم الترجي ومنتخب تونس السابق زياد تليمساني قوله ان معلول تفوق تكتيكيا, وان المستوي السيئ لابو تريكة كان نقطة تحول في اللقاء لان المصريين علي حد قوله فشلوا في اختراق خطة معلول, وأن هدف بو عزة جاء بطريقة لاعبي كرة السلة وان الجهاز الفني كان أمامه خياران بعد ذلك اما محاولة زيادة رصيده او الحفاظ علي تقدمه فقط وقد اختار الخيار الثاني مما كلفه دخول هدف التعادل في مرماه.