كشف وزير البيئة مصطفي حسين عن أسباب تسرب بقعة الزيت بين نيل الأقصروقنا بانها نتجت عن تسرب السولار المختلط مع زيت ماكينات مصنع لب الورق بادفو حيث دفع التيار البحري البقعة الي الأقصر. موضحا ان السيطرة علي مخاطرها تجري علي قدم وساق بفرق متخصصة من وزارة البترول باستخدام مصاصات اسفنجية دون الاستعانة بمواد كيماوية تزيد من حجم المخاطر وتوقع الوزير انتهاء الأزمة خلال ساعات, مضيفا بأنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المصنع المخالف للاشتراطات البيئية. واضاف الوزير, في تصريحات ل الأهرام خلال تفقده, أمس الأول, لمياه النيل في جولة بحرية رافقه فيها محافظ قنا عادل لبيب, وعزت سعد محافظ الأقصر, انه تم بالفعل تشكيل وحدة مواجهة الكوارث بالتنسيق مع محافظتي قنا والاقصر للتعامل مع بقعة الزيت وآية مخاطر متوقعة. واشار الوزير إلي ان ايقاع الحياة الطبيعي لم يتأثر سواء في المجري الملاحي او في استخدامات مياه الشرب حيث تم استخدام الخزانات الاحتياطية. مؤكدا ان ورد النيل ساهم في حجز كمية كبيرة من مخاطر بقعة الزيت التي لم يزد حجمها علي150 مترا. وأوضح وزير البيئة ان بقعة الزيت المشربة بنهر النيل بين اسوانوقنا. مرورا بالأقصر سيتم القضاء عليها خلال ساعات بأن طاقمين من وزارة البترول سيبدأون في مسح شامل للمنطقة بدأ من قنا وحتي ادفو لمدة72ساعة حتي يتم القضاء والسيطرة علي البقعة بأستخدام مصاصات من الأسفنج. ونفي الوزير استخدام أي مواد كيماوية, وانه لن يترك موقع التسرب إلا بعد القضاء علي بقعة الزيت وانه سيرافق فرق العمل وطاقمي وزارة البترول. وكشف وزير البيئة للأهرام بأنه سيصدر قرار خلال ساعات لمواجهة مثل تلك الحالات. وقال الوزير ان الوزارة لن تنتظر حتي تتفاقم الكوارث وانه سيتم تشكيل وحدة تابعة لوزارة البيئة خلال ساعات للتعامل مع مثل تلك الحوادث وسيكون بالتنسيق مع محافظي الأقصروقنا. وأضاف الوزير أن الأمر غير مقلق حتي اللحظة وان حزمة من الاجراءات الاحترازية تم اتخاذها كشكل وقائي لحين التأكد من السيطرة علي البقعة. وأوضح الوزير ردا علي سؤال الأهرام عن تأثر الملاحة النهرية بين الأقصرواسوانوقنا, بأن الملاحة النهرية لن تتأثر إطلاقا وبأي شكل عن الأشكال وأن الرحلات النيلية مستمرة. وحول تأثر مياه الشرب قال مصطفي حسين بأنه تم إغلاق مأخذ المياة كاجراء احترازي ايضا وان محطات مياه الشرب تعمل بالخزانات الاحتياطية والتي تكفي ثلاثة أيام دون شعور المواطنين بانقطاع المياه وأننا نحافظ علي صحة المواطنين من خلال هذا الاجراء الاحترازي وعن اسباب البقعة قال الوزير بأنها نتيجة لتسرب مخلوط السولار بزيت الماكينات الكشف من مصنع لب الورق بأدفو وقال الوزير بأن مصنع السكر مغلق للصيانة وان المتسبب في الحادث هو مصنع لب الورق وان البقعة اتجهت مع التيار الي الأقصر وكشف الوزير في إجابته علي سؤال الأهرام بأن ورد النيل حجز كميات كبيرة من البقعة مستبعدا ان يكون طولها5 كيلو مترات وانها لم تزد علي150 مترا, وقال أنه يتم أخذ عينات من قبل وزارة البيئة كل ساعتين من امام مأخذ المياة للتأكد من سلامة المياه او تلوثها وان التقارير مطمئنة حتي هذه اللحظة. وقال انه تأكد من عدم وصول البقعة الي قناطر نجع حمادي وقال: إنه سيتم التعامل مع ورد النيل المحمل بالزيت بعد ساعات ليتم رفعه باستخدام معدات خاصة حتي لايتسبب الأمر في إحداث تلوث أخر. وأشار الي أن وجو د ورد النيل حال دون حدوث كارثة بسبب احتجازه لنصف بقعة الزيت تقريبا خلف هويس اسنا وانه سيكون علي رأس فريق العمل الذي سيقوم علي رفع ورد النيل. ومن جانبه اكد عادل لبيب محافظ قنا أنه قام بابلاغ وزير البيئة بتسخير كافة إمكانيات المحافظة لمساعدة وزارة البيئة لسرعة التخلص من البقعة وقال لبيب بأن عينات المياه حتي اللحظة غير مقلقة وانه اعطي تعليماته لشركة مياة الشرب بقنا لأغلاق9 محطات لمياة الشرب ومأخذها, واعتمادها علي الخزانات الاحتياطية وقال لبيب ان الخزانات سيتم الاعتماد عليها لمدة72 ساعة حتي يتم التأكد من التخلص من البقعة. رئيس القابضة للمياه: تشغيل جميع المحطات.. وحجم البقعة غير مؤثر كتبت: حنان بكري وسعاد طنطاوي ومن ناحية اعلن اللواء السيد نصر رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أن بقعة الزيت تم تفتيتها بنطاق مياه محافظة قنا, وتم إعادة تشغيل جميع محطات مياه الشرب, وأصبح حجم البقعة غير مؤثر تماما علي محطات المياه أو ما خذها, ومن ناحية أخري أعلنت الشركة القابضة استمرار رفع حالات الاستعداد والتأهب من قبل شركاتها بقنا وسوهاج تحسبا لمرور الأجزاء المتبقية من البقعة أمام مأ خذ أي محطة, وفي الوقت نفسه أكد ثروت إبراهيم واصف مدير قطاع الجودة والمعامل بشركة مياه الشرب بقنا انه سيتم التخلص من البقعة الموجودة في مياه مدينة قوص نهائيا خلال الساعات المقبلة مشيرا إلي انه تم التخلص من اي اضرار محتمله حيث تم اغلاق ثلاثه محطات وهي جراجوس و حزام و العيايشة وهولا يؤثر سلبيا علي استخدامات المواطنين في تلك المناطق.