قبيل ساعات من اعلان أسماء الحكومة الليبية الجديدة برئاسة الدكتور علي زيدان علي المؤتمر الوطني العام,فجر أسامة الجويلي وزير الدفاع الليبي في الحكومة المنتهية الليلة قبل الماضية مفاجأة من العيار الثقيل. والتي قد تعمل علي تعميق الفجوة القبلية بين المدن الليبية ويشكك في قوة درع ليبيا التي وصفها بأنها قوة غير نظامية وان الوزارة قد اعترضت علي دخولها بني وليد مما يؤكد أن هناك قوات ومليشيات أقوي من الجيش الليبي حاليا وتعمل بعيدا عنه, وفي هذه الاثناء, عرض علي زيدان رئيس الوزراء الليبي المكلف أمس تشكيلة حكومته الجديدة علي المؤتمر الوطني العام( البرلمان) لاقراره, وتضمنت التشكيلة الجديدة ثلاثة نواب للرئيس و27 وزيرا ووزيري دولة, وتولي محمد محمود موسي البرغثي وزارة الدفاع في حين تولي عاشور سليمان صالح شوايل وزارة الداخلية وعلي سليمان الأوجلي وزارة الخارجية, وتضمنت الحكومة وزارة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين.أما وزيري الدولة فأحدهما لشئون المؤتمر الوطني العام والآخر لشئون الجرحي.