في رد فعل سريع لاحتواء أزمة المعاقين, أعلنت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية, أن الوزارة بصدد وضع خطة استراتيجية بالتعاون مع القوات المسلحة لرفع كفاءة11 مصنعا لتصنيع الأجهزة التعويضية خاصة بالوزارة. بالإضافة إلي3 مصانع تابعة للمجتمع المدني وذلك لخدمة جميع المعاقين فضلا عن تبني الوزارة للاسلوب التأهيلي المرتكز علي المجتمع وتعتبره منهجا واستراتيجية عامة كما تقدم لهم خدمات التدريب والتأهيل والتشغيل وكذلك لأسرهم في مجتمعاتهم المحلية دون النظر للسن والنوع أو الاعاقة بما يحقق لهم تكافؤ الفرص للدمج الكلي في المجتمع, كما يمنح المعاقون شهادات تأهيل للمهن المناسبة لإعاقتهم وقدراتهم لتمكينهم من العمل ضمن نسبة ال5% وكذلك توفر لهم الوزارة المهن المناسبة لهم للاستفادة من مشروعات الأسر المنتجة والأسر الضمانية ومشروعات المرأة وإعداد المعارض لإبراز المصنوعات والمنتجات التي تم إنتاجها. وقد حرصت الوزيرة علي الاجتماع بقيادات الوزارة أخيرا وذلك لاستحداث آليات جديدة لتنفيذ الخطة العاجلة مع أهمية توفير مختلف أوجه الرعاية والحماية والتنمية لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تقديم الخدمة لهم من خلال مكاتب ومراكز التأهيل الاجتماعي المنتشرة علي مستوي الجمهورية ومصانع الأجهزة التعويضية ومؤسسات التثقيف الفكري ومراكز العلاج الطبيعي, بالإضافة إلي منظمات المجتمع الأهلي العاملة في مجال رعاية المعاقين وحضانات الأطفال التي تقوم الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم المادي والفني لها. وأوضحت الوزيرة أن دور الإعلام هو تسليط الضوء علي قضية الإعاقة التي تحتاج إلي تكاتف المجتمع لتبني قضايا الإعاقة من خلال سياسات ورؤي دمج هذه الفئة بالمجتمع محذرة من التعامل العشوائي في قضية الإعاقة.