عثر شاب يمني علي أقدم نسخة من القرآن الكريم في أحد الكهوف الجبلية صعبة التضاريس جنوب مدينة الضالع, وقد وضعت بداخل مادة شمعية نادرة ولفت بغطاء جلدي, وقد رفض 12 مليون ريال يمني( نحو56 ألف دولار) لبيعها، وتبين أن حروف النسخة القرآنية خالية من النقاط والتشكيل, وقد دون علي صفحتها الأولي نسخت بيد الفقير إلي الله عام200 هجرية ما يؤكد أنها أقدم نسخة للقرآن الكريم يعثر عليها حتي الآن. وأكدت الفحوصات الأولية للنسخة أصليتها وصحة البيانات المدونة عليها. ولم تقتصر المفاجأة علي هذا الكنز التاريخي الذي لا يقدر بثمن, فقد عثر بجانب المصحف الكريم علي سيف بقبضة نحاسية مصقولة ودون عليه بخط عربي واضح اسم ذي الفقار, وهو الاسم الشهير لسيف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي أهداه إليه الرسول صلي الله عليه وسلم, بحسب بعض الروايات التاريخية. متاحف قطر تكرم جامعي التحف كرمت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني, رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر, عددا من الفنانين وهواة وجامعي التحف, وذلك في ختام فعاليات الدورة الأولي من معرض مال لول, الذي تنظمه الهيئة.وأظهر المعرض أن قطر تحتوي علي مجموعات كبيرة من القطع والتحف والأعمال الفنية, وأتاح لزواره فرصة التعرف علي المقتنيات والقطع الموجودة في قطر والتي تحمل قيمة تاريخية أو شخصية أو ثقافية, وشارك الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني ضيف شرف بمجموعة كبيرة من القطع التي تضم صورا قديمة, ومخطوطات, وقطعا من اللؤلؤ الطبيعي والعنبر. وعرض المقتنون مجموعاتهم التي احتوت علي عدد من الكتب, والخرائط, والقطع النقدية, والتحف والأسلحة, وخصص قسم من المعرض لعرض صور قديمة لقطر لم تعرض من قبل والتي قام بجمعها السيد ناصر العثمان. كما ضم مال لول قسما خاصا بالمنتدي الإلكتروني الجديد' وثق' الذي سمح للمشاركين فيه بالإسهام في صياغة الثقافة القطرية والاطلاع علي تراثها وماضيها ومشاركتها مع الآخرين, حيث تمكن الزوار من التعرف علي منتدي' وثق', أحد مبادرات هيئة المتاحف, والتي تمثل مستودعا لتاريخ قطر الحي بحيث يشمل الماضي والحاضر والمستقبل الذي تشترك في صياغته أجيال من القطريين وسكان قطر. الجدير ذكره أن النسخة الثانية من المعرض ستقام في عام.2014