جاء قرار اتحاد الكرة الجديد بتأجيل مسابقه الدوري الممتاز لكره القدم لاجل غير مسمي ليكون بمثابة الصدمة للجميع خاصه وانه جعل الموقف ضبابيا ووضع جميع الاندية في مازق وحيرة تتساءل حول الموقف، وماذا يمكن ان تفعل وهل ستقام المسابقه ام لا خاصه وان هذا التاجيل ليس الاول من نوعه ولكن جاء بعد العديد من التاجيلات، ولكن ما جعل الموقف صعبا ان التاجيل هذه المره جاء من الاتحاد الجديد المنتخب ولاجل غير مسمي وامام هذا الموقف يبرز السوال الصعب وهو: هل ستقام مسابقه فعلا ام ان البطوله ماتت اكلينكيا ؟ وللاجابه علي هذا السؤال استعرضا آراء عدد من المسئولين ومدربي الكره في مصر وكانت البداية مع المهندس محمود الشامي عضو مجلس اداره اتحاد الكره الجديد الذي اوضح ان الدوري لم يمت حتي الان اكلينكيا ولكن اذا استمر هذا الوضع فانه سيكون من الصعب عوده المسابقه اي انه اذا لم يتم تحديد موعد انطلاق المسابقه بحد اقصي في منتصف نوفمبر المقبل فانه لن تقام المسابقه لان لدينا ارتباطات رسميه افريقيه وعربيه للانديه والمنتخبات الي جانب الاجنده الدوليه ونحن ملتزمون بها ولذلك يجب ان نتحرك لحسم الموقف قبل فوات الاوان وحول الحل البديل في حاله عدم اقامه المسابقه قال الشامي انه لن يكون امامنا في هذه الحاله سوي اقامه المسابقه بنظام دوري المجموعتين لانه يقلل عدد المباريات ولكن لهذا النظام العديد من السلبيات التي نرفضها اهمها انه يضعف البطوله ويقلل من قدرتها التسويقيه وانتقلنا في اللقاء الثاني مع صبري المنياوي المدير الفني لفريق الاسماعيلي الذي اكد في البدايه انه رغم الصعوبات التي تمر بها المسابقه الا انه لديه امل كبير في عوده النشاط الكروي في مصر وان الموقف يحتاج لتضافر جهود الجميع نحو مصلحه مصر وتصفيه النفوس وابعاد المصالح الشخصيه موضحا ان ما يحدث الان من خلافات ومشاكل لايؤدي سوي لتراجع الكره المصريه التي اصبحت الان تسير بلا هدف ولايعرف احد ماذا يفعل وكيف سيكون الموقف غدا ولكن المنياوي اكد انه كمدرب يعتبر نفسه افضل من غيره لان لديه في الوقت الحالي هدفا يسعي لتحقيقه ويستعد اليه وهو مشاركه الاسماعيلي في البطوله العربيه لكره القدم والتي سيبداها الفريق بلقاء فريق الخرطوم السوداني وذلك بلقاء الذهاب الذي سيقام يوم20 نوفمبر بالخرطوم علي ان يقام لقاء العوده بالاسماعيليه يوم3 ديسمبر القادم وذلك بخلاف الانديه الاخري التي تتدرب بلا هدف لانها مازالت تنتظر تحديد الموقف وهل سيقام الدوري ام لا اما احمد الصحيفي المشرف العام علي فريق الجونه فأكد ان الدوري مات اكلينكيا وان فرصه عودته صعبه وتزداد صعوبه يوما بعد يوم في ظل الاحداث التي تشهدها مصر موضحا ان البطوله كانت تبدا في شهر سبتمبر ويكون الدوري مضغوطا فما هو الموقف الان ونحن في نهايه اكتوبر والدوري لم يقام حتي الان و لم يتحدد موقفه ولذلك اري انه من الصعب عوده المسابقه ويجب علي المسئولين تحمل مسئوليتهم وتحديد الموقف سريعا للجميع بدلا مما يحدث الان خاصه وان الخسائر اصبحت فادحه وتزداد يوما بعد يوم بالاضافه الي ان عدم الاستقرار والمشاكل بدات تعرف طريقها نحو بعض الانديه وخاصه من جانب بعض اللاعبين الاجانب الذين اصبحوا يريدون الرحيل بسبب توقف الكره رغم انهم يحصلون علي مستحقاتهم كامله لتصبح المشكله مزدوجه فمن يحصل علي مستحقاته يريد الرحيل ومن لا يحصل علي مستحقاته يريد الرحيل ايضا خاصه وان معظم اللاعبين الاجانب المحترفين في مصر يعتبرونها محطه نحو الاحتراف في اوربا ومن هنا فان المشكله في تصاعد وتحتاج للحسم السريع فهل يحدث ؟ واختتم الصحيفي كلامه اته يعتبر ان اخر موعد لعوده المسابقه هو اول نوفمبر المقبل وبعدها لن تكون هناك فرصه للعوده واشار شوقي غريب المدير الفني لفريق سموحه الي ان فرصه عوده الدوري في الوقت الحالي مازالت قائمه بشرط ان يقام في شهر نوفمبر المقبل واذا تاخر عن ذلك يمكن القول ان الدوري مات اكلينكيا ولن تكون هناك فرصه لعودته وهنا يجب اعلان وتوضيح الموقف للانديه التي تتكبد خسائر ماليه كبيره و يجب ايقاف نزيف هذه الخسائر ولذلك اذا لم يقم الدوري في شهر نوفمبر فيجب فتح باب الانتقالات و الاعاره امام الانديه واللاعبين خلال فتره الانتقالات الشتويه وذلك لتعويض خسائرها موضحا ان سموحه تلقي عرضا لاحتراف لاعبه الافريقي صامويل في سويسرا مقابل10 ملايين جنيه وان النادي ارجا اتخاذ القرار النهائي انتظارا لما سيحدث في شهر نوفمبر.