تباشر النيابه العامة تحقيقاتها مع عاطل بالإسكندرية بعد أن قررت حبسه أربعة ايام علي ذمة التحقيق بتهمة إزعاج شخصيات هامة عقب قيامة بإجراء مكالمة هاتفية للخط الساخن لحزب الحرية والعدالة حذر فيها من محاولة لإغتيال الرئيس محمد مرسي. وقررت النيابه العامة فحص الأجهزة المضبوطة بحيازة المتهم. كان ضباط البحث الجنائي بالإسكندرية قد تلقوا بلاغا بقيام المواطن وإسمه (محب فوزي) بإرسال تحذيرات الى حزب الحرية والعدالة عبر الخط الساخن يحذرهم من محاولات لإغتيال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية خلال زيارته للاسكندرية. وتم ضبط (محب فوزي) وبتفتيش منزله عثر على أجهزة لاسلكي وجهاز إرسال واستقبال إشارات وأقر المتهم بتحذيره من اغتيال الرئيس بعد أن شعر بخطورة عليه خلال زيارته للمدينة. وقال المتهم إن الاجهزة التي بحيازته لا يجرم القانون حيازتها إذ انها تباع بشكل طبيعي في الأسواق، محذرا من تناول أنواع من الراديو في السوق تستطيع أن تستقبل إشارات أجهزة اللاسلكي الخاصة بالشرطة. وكان المتهم ذاته قد تقدم ببلاغ منذ أعوام بوجود محاولة لإغتيال الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح المتهم أنه كان يعمل بإحدى شركات الإدوية وتركها عقب الثورة وأن الإلكترونيات هي هواية شخصية بالنسبه له، وأنه أقدم علي تحذير حزب الحرية والعدالة من إغتيال الرئيس عقب تلقيه إشارات تفيد ذلك فضلا عن شعوره بعدم وجود إجراءات كافية بتأمينه