يواصل الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء رئاسته اليوم لجلستين للحوار الوطني مع نخبة من رموز السياسة والأحزاب السياسية. وكان قنديل قد أكد أن الهدف الرئيسي من الحوار المجتمعي هو تقديم رؤية مستقبلية شاملة لكل ما تريده وتحتاجه مصر خلال السنوات العشر المقبلة, والحصول علي مقترحات وآراء توافقية, حتي تكون خطة الإصلاح هي خطة شعب, ثم تعرض بعد ذلك في صورتها النهائية علي رئيس الجمهورية, والبدء في إجراءات تنفيذها. وشدد قنديل علي حرص الحكومة علي وضع جميع الخطط بتوافق الجميع, موضحا أن مصر تتمتع بموارد طبيعية وإمكانيات بشرية هائلة تفتقدها كثير من الدول المتقدمة, وأن العدالة الاجتماعية لا تقتصر علي إعادة توزيع الثروات, وإنما تمتد لتشمل ضمان وصول الثروة والحياة الكريمة إلي محدودي الدخل والفئات المهمشة. وقال إن الاهتمام برفع مستوي معيشة الشعب المصري يتطلب استغلال جميع مواردنا الطبيعية والبشرية أفضل استغلال وبصورة أكثر فاعلية, ذلك بالإضافة إلي إيجاد منظومة اقتصادية قوية مشجعة توفر مناخا جاذبا للاستثمار, وتعمل علي توجيه رسالة إيجابية لجذب مزيد من المستثمرين في الداخل والخارج.