في عودة إلي زمن الكتاتيب بالبحيرة يتلقي التلاميذ دروسهم داخل خيام بقرية أشليما مركز إيتاي البارود بدلا من الفصول بعد المعاناة في طرق الأبواب لجميع المسئولين لإنشاء مدرسة بالقرية, وبعد رفض وزارة الزراعة تخصيص قطعة أرض بالقرية تم التبرع بها منذ6 سنوات مضت لبناء مدرسة ابتدائية. حيث قام الأهالي بمنع أبنائهم من الذهاب إلي المدارس بالقري المجاورة خشية أن تحدث لهم أي حوادث أو يتعرضوا للغرق في أثناء سيرهم علي الطرق, لذا قاموا ببناء خيام مقسمة تشبه فصول المدارس, علي طريقة الكتاتيب, حيث وضعوا رقما خاصا علي كل فصل حسب المرحلة التعليمية للطلاب, بينما قام بعض الشباب بالتطوع لتدريس بعض المناهج. وأكد أولياء الأمور أن وزارة الزراعة رفضت تخصيص قطعة الأرض التي تم التبرع بها منذ سنوات لبناء هذه المدرسة, مضيفين أن القرية محرومة من كثير من الخدمات في مجال التعليم والصحة, وأكدوا أن وزارة الزراعة هي المسئولة عن عرقلة إنشاء المدرسة مع أنها مدرجة في خطة التعليم. وطالب الأهالي وزير الزراعة ومحافظ البحيرة بضرورة التدخل السريع لحل هذه الأزمة قبل دخول فصل الشتاء من أجل تلاميذ القرية, علي الرغم من وجود قطعة أرض تم التبرع بها لمصلحة إقامة مدرسة عليها, تخدم أبناء القرية.