استمرارا لحملة دار الإفتاء المصرية العالمية التي بدأتها للتعريف بالإسلام ونبيه محمد صلي الله عليه وآله وسلم في الغرب وفي المؤسسات الدولية أجري الموقع الرسمي للأمم المتحدة . حوارا موسعا مع الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية حول الأجواء المتوترة حاليا في العالم وسبل تفاديها. وأكد مفتي الجمهورية في حواره علي ضرورة قيام الأممالمتحدة بدور أكثر فاعلية في احترام التنوع الديني والثقافي والحضاري بين الشعوب والدول, والتأكيد علي أنه مع الاعتراف الواسع بحرية التعبير لابد أن يكون هناك اعتراف مماثل بأن ممارسة هذا الحق تتبعه واجبات ومسئوليات نحو تحقيق الوئام والسلام العالمي, والتي يمكن أن تخضع لبعض القيود الملزمة. وطالب الأممالمتحدة بناء جسور التفاهم بين الشعوب ذوي الحضارات المختلفة, ومن ثم فلابد من ممارسة الحوار وتطبيقه لا أن يظل حبيس الجدران في القاعات والمؤتمرات, ولابد أن يساعد الحوار عامة الناس في كشف الغموض الذي يكتنف الاختلافات الدينية, وفي فهم الحكمة الإلهية من التنوع الديني.