أثبت كوماندوز الألتراس الذي لايتعدي عدده 300 شاب أنهم أقوي من الجميع بمن فيهم الحكومة ووزارتا الرياضة والداخلية وذلك بعد أن نجحوا في اختراق سور خط بارليف بالنادي الأهلي واوقفوا التدريبات واحتكوا باللاعبين! هل هناك مسخرة أكثر من ذلك تثبت لنا أنهم لايقدر عليهم الا الله! تنظم مصر الآن بكفاءة شديدة مونديال الطعون العالمي الذي لم يشهد العالم مثله من قبل! حيث قدم المصريون للآن 3200 طعن ضد بعضهم بعضا بالانتخابات الرياضية المفترض أنها عمل تطوعي! الله يقطع المناصب وسنينها وحب الكراسي ومن يجلسون عليها ولايريدون أن يزحزحهم أحد من فوقها, لأنهم ورثوها من عصابات قديمة بالتقسيط المريح علي 25 سنة! الاغرب أن اللوائح المطاطية مستمرة! أثبتت نتائج الأهلي الأخيرة أن الفارق بين مانويل جوزيه والمانويل حسام البدري. أن الأول كان عاشقا لشراء الوجبات الجاهزة! والثاني طباخ بيتي شاطر يعتمد علي تموين منزله وماوفرته له ادارة ناديه من لاعبين.. فعلا الشاطر ينسج ولو بخرم ابره! مسكين ياحسام تقاوم الالتراس ولاتدرب اللاعبين! لو أراد التليفزيون الحكومي سداد ديونه عليه انتاج برامج رياضية مميزة يتم تسويقها باحترافية وهذا لن يأتي الا بتغيير جذري لعواجيز المذيعين وبطاناتهم! والأهم انتقاء الضيوف! أقول ذلك لعلمي أن التليفزيون خسر ملياري جنيه ومازال عليه 400 مليون دينار ورغم ذلك الأمل في الاصلاح مازال باقيا. بدأت خناقات الناجحين في اتحاد السلة, وزعوا غنائم الانتخابات علي بعضهم وتركوا أسامة جاد الله يتفرج عليهم لأنه الوحيد الناجح من القائمة المنافسة لهم, ولسه القادم أسوأ مادامت المصالح الشخصية أهم! أعجبني كاريكاتير رياضي جميل للزميل شريف عليش اختصر مشكلة أحد مقدمي البرامج الرياضية وهو يثرثر كعادته علي الهواء!! وبعد انتهاء حلقته يرجع بيته فيجد من ترفع له النشابة فيفر منها هربا للمقاهي! هذا حال البرامج الرياضية عندنا فعلا إنهم أسود علينا نعامة أمام الآخرين. [email protected] المزيد من أعمدة عبدالقادر إبراهيم