انقذت العناية الالهية عصر أمس رواد محطة قطار طلخا من موت محقق اثر انفجار قنبلة يدوية من مخلفات الحرب في أثناء محاولة قيام3 طلاب بمعهد طلخا الأزهري بتفكيكها بعد عودتهم من المعهد مما أدي الي اصابتهم بكسور في الساقين وتناثر شظايا القنبلة و تم نقلهم الي مستشفي المنصورة الدولي. تلقي اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية اخطارا من العميد أيمن الجوجري مدير شرطة النجدة بانفجار قنبلة بالمحطة. انتقل العميد عماد الخولي مأمور طلخا وأجهزة الحماية المدنية والأدلة الجنائية وخبراء المفرقعات الي مكان الحادث و4 سيارات اطفاء وتبين أن القنبلة يدوية وانها من مخلفات الحروب ويرجح أن يكون قد تم نقلها من سيناء وقام خبراء المفرقعات بتجميع الهيكل الخاص بعبوة القنبلة لامكانية التعرف علي حقيقتها. والطلاب المصابون هم محمد محمود17 سنة مقيم بمساكن النفق بطلخا وعمر محمد18 سنة من شارع الزراعة. وخالد عبد النبي17 سنة من طلخا واعترف الأخير في التحقيقات المبدئية أن زميله عمر الحناوي هو الذي أحضر القنبلة من سيناء.