يعود المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم لمواصلة مشواره الصعب في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الافريقية المقرر إقامتها بالجزائر العام المقبل, حيث يواجه الفريق اليوم نظيره الأنجولي في لقاء الذهاب للدور النهائي للتصفيات الافريقية والذي سيقام في الثامنة والنصف مساء باستاد الكلية الحربية, ويعتبر لقاء الشوط الأول بين الفريقين قبل لقاء العودة أو الشوط الثاني المثرر إقامته في انجولا يوم7 أكتوبر المقبل والذي سيتحدد علي ضوء نتيجته الفريق الصاعد منهما للنهائيات الافريقية في نسختها الثامنة عشرة بالجزائر, ومن هنا فإن المباراة ذات أهمية كبيرة لكل منهما خاصة المدير الفني لكل فريق سواء ربيع ياسين المدير الفني للفراعنة أو اندريه نزونتريه المدير الفني لأنجولا خاصة ان كل منهما يأمل في كتابة تاريخ جديد لنفسه ولمنتخب بلاده بالتأهل للنهائيات علي حساب الآخر الي جانب ان كل فريق يأمل بتتويج مشواره في التصفيات بالتأهل للنهائيات بعد وصوله لهذا الدور الأخير من التصفيات ومن هنا فإن كلا منهما سيحاول تحقيق هدفه في لقاء الذهاب قبل لقاء العودة, فالفريق المصري سيضع كل آماله وهو يلعب علي ارضه في الخروج فائزا بأكبر عدد وافر من الأهداف تريحه قبل لقاء العودة الذي لا يضمن عواقبه وفي المقابل سنجد ان المنتخب الانجولي سيسعي بكل قوته في الخروج بأقل الخسائر الممكنة حيث سيحاول جاهدا العودة لبلاده بالتعادل أو الهزيمة بهدف أو تحقيق المفاجأة بالفوز في القاهرة لكي يسهل مهمته في لقاء العودة علي ارضه ووسط جماهيره وبين هذا وذاك سنجد ان خطة كل فريق تكاد تكون واضحة فالفريق المصري سيدخل المباراة مهاجما سعيا للفوز في الوقت الذي سيلعب الفريق الانجولي مدافعا ومعتمدا علي الهجمات المرتدة وامام خطة كل فريق المعروفة في مثل هذه المرحلة السنية سيتوقف مجهود كل مدرب علي اداء لاعبيه وموهبتهم وكيفية اجادتهم لخطة المباراة التي قد تكون حاسمة في تأهل أي منهما للنهائيات ومن المعروف ان كل فريق قد خاض جولة واحدة قبل الوصول للدور النهائي من التصفيات حيث صعد الفريق المصري لهذا الدور بعد تخطيه المنتخب الكيني بعد تعادله في لقاء الذهاب بالقاهرة سلبيا ثم فوزه في نيروبي3/ صفر, بينما تأهل الفريق الأنجولي بعد تخطيه منتخب زيمبابوي بفوزه في لقائي الذهاب والإياب