الوزارة : النتيجة عادلة بكل المقاييس ومعبرة عن مستوى الطالب فى المهارات المختلفة
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، النسبة العامة للنجاح فى امتحانات الصف الأول الثانوى للامتحانات حيث بلغت 91,4 %، حيث أدى 489 ألف طالب وطالبة الامتحانات الكترونياً رغم حداثة التجربة وعمق التغيير المصاحب لها، مقارنة ب 98% العام الماضي، وأن أعلى نسب نجاح فى محافظاتالقاهرة والجيزة والشرقية ثم بقية المحافظات، وأكدت الوزارة أن النتيجة عادلة بكل المقاييس ومعبرة عن مستوى الطالب فى المهارات المختلفة، والوزارة لديها الآن مسطرة لقياس مستوى الطلاب. وقالت الوزارة إن الطالب سيحصل على نتيجته عن طريق الرابط G10.emis.gov.eg. وهذا هو رابط نتيجة امتحان الصف الأول الثانوى وسيعرف الطالب أنه ناجح أم لا، وسيدخل الطالب بكوده الخاص، على أن تعلن الوزارة كودا آخر يوم الخميس، يدخل عليه الطالب ليحصل على الكارت الذى يحدد مستواه فى كل مادة، وسيتضمن الكارت عدة أعمدة بعدد المواد، على أن يشير كل لون إلى مستوى الطالب، فمثلاً اللون الأزرق يعنى أن الطالب متفوق فى مادة ما وليس فى المطلق، ولكن بالنسبة لزملائه الطلاب المصريين فى الدفعة وليس على المستوى العالمي، واللون البرتقالى مناسب للتوقعات، واللون الأخضر أقل من مستوى التوقعات، واللون الرمادى يشير إلى أن الطالب لم يوفق وسيدخل الدور الثاني. وقررت الوزارة طباعة كتب أولى ثانوي، حتى يتمكنوا من متابعة دروسهم فى حالة تأخر وصول التابلت، ولن نطبع كتب ثانية ثانوى ، وسنوفر نماذج استرشادية لطلاب أولى وثانية ثانوى طوال العام للتدريب على نوعية الأسئلة . وأشارت الوزارة إلى أن نسبة النجاح فى الامتحانات الإلكترونية أعلى من الورقية، ويرجع هذا إلى الحيادية المطلقة فى التصحيح، وعدم ادخال العنصر البشري، فالطالب لا ينقص عشر درجة فى الإلكتروني. وقال إن عدد المدارس الثانوية 2683 مدرسة فى 27 محافظة بعدد 282 إدارة تعليمية وعدد الامتحانات الإلكترونية 138 لعدد 23 مادة بعدد امتحانات 621 حكوميا و621 خاصا بإجمالى عدد الامتحانات الكلية 1518 امتحانا. وأكدت الوزارة أن النتيجة هى أول خطوة فى بناء الإنسان المصرى ضمن طريق طويل لتقديم تعليم راق، ولنحضر أولادنا لتنافسية جيدة. وقالت:اكتشفنا رغم التخوفات أننا قادرون على تحقيق الإنجازات وهدفنا أن يكتسب أولادنا مهارات بمقاييس عالمية ترتفع بترتيبنا فى التصنيفات العالمية، لنرى أولادنا ينافسون نظراءهم فى كوريا واليابان. وأضافت: هدفنا ليس تعجيزيا ولا تحويل الثانوية العامة ل 3 سنوات، ولكن لنصل لمهارات حقيقية تقيس درجة فهم نواتج التعلم. وأشارت الوزارة إلى أن اختزال التجربة فى ثانوية «التابلت» به اجحاف للفكرة بالتابلت، وأن الشبكات والبرمجيات ماهى إلا أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير، وأن إتاحة الوصول للمحتوى الرقمى لكل طالب فى كل مكان فى مصر. وكشفت الوزارة عن أن نسبة النجاح فى الامتحانات الإلكترونية أعلى من الورقية، وأن التصحيح يتم بحيادية مطلقة ، وأن امتحانات مايو استخدمنا خادم فى كل مدرسة غير مرتبطة بالمدارس الآخري، وهو سيرفر قوى جداً لو مدرسة وقعت لن تقع بقية المدارس. أما امتحانات مارس وإبريل فكانت على سحابة الكترونية والدخول على بنك الأسئلة كان فى توقيت واحد ل 600 ألف طالب فوقع السيستم، وذلك لأن الشبكات التى كنا نحتاجها لم تكن قد انتهت لتصل لأكبر عدد من المدارس. وناشدت الوزارة أولياء الأمور بألا يهتموا بالأرقام على الإطلاق، ولكن هذه النتيجة ليعرف كل طالب أين هو من زملائه، ولتعرف الوزارة كيف تنمى مهارات الطلاب فى علاج لمدة 3 سنوات.