أكد المجلس العسكري السوداني، في بيان أمس، أنه يمضي قدما في الاضطلاع بالمسئولية التي يمليها عليه الواجب الوطني، وصولا إلي تحقيق الأمن والاستقرار والتوافق السياسي. يتزامن ذلك مع اجتماع عقدته قوي إعلان الحرية والتغيير في السودان، لتقييم أداء العصيان المدني الذي دخل يومه الثالث. ونقل مصدر في قوي الحرية والتغيير أنه سيتم تعليق العصيان المدني خلال ساعات، استجابة لطلب الوساطة الإثيوبية. بينما ترددت أنباء عن قيام «قوي الحرية والتغيير» بتسمية عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء، ليعمل علي تشكيل الحكومة، ونفت الحركة توافقها علي تسمية أعضاء المجلس السيادي الثمانية، وفقا للمقترح الإثيوبي الذي اقترح مجلسا سياديا بأغلبية مدنية ورئاسة دورية. في هذه الأثناء، أعلنت واشنطن، مساء أمس الأول، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون الإفريقية تيبور ناجي، سيتوجه إلي السودان للقاء عناصر من المعارضة ومن المجلس الانتقالي، للعمل علي تهيئة بيئة صالحة لاستئناف المحادثات.