كشف أحمد مختار نائب مدير ادارة منع النزاعات بإدارة السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، ان أسباب النزوح القسري والأزمات الإنسانية فى افريقيا، هي الصراعات والإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أن النزاعات تحول دون إيجاد حلول لمشكلة النازحين والعائدين واللاجئين. جاء ذلك خلال لقائه الوفد الشبابى المصرى الذى يزور اثيوبيا حاليا بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي، وذلك ضمن برنامج زيارة ومعايشة للاتحاد الافريقى بإثيوبيا، والذى تشارك فيه مصر بوفد رسمى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، ومفوضية الاتحاد الإفريقى (مفوضية العلوم والتكنولوجيا والموارد البشرية ومفوضية الشئون السياسية )، تزامنا مع رئاسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الافريقي، وفى اطار احتفالات مصر بذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقى حالياً). واصطحب مختار الوفد المصرى فى جولة بوحدة جمع المعلومات، مبينا الدور الكبير الذى تلعبه هذه الوحدة فى جمع المعلومات والتحقق منها ورصد الأوضاع فى القارة الإفريقية. وقال مختار ان مجلس السلم والأمن الإفريقى هو المسئول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، منوهاً انه تم إنشاء المجلس كهيئة تعمل على تسوية النزاعات فى ظل الاتحاد الإفريقى بواسطة البروتوكول الخاص بالمجلس فى يوليو 2002، والذى دخل حيز التنفيذ فى ديسمبر 2003، ليصبح آلية صنع القرار فيما يتعلق بمنع وإدارة وتسوية النزاعات وحفظ السلم والأمن فى إفريقيا. وأوضحت وزارة الشباب والرياضة، ان برنامج الزيارة يتضمن معايشة بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وعددا من الحلقات النقاشية، واستعراضاً لعدد من انشطة الاتحاد الافريقى على المستوى الشبابي، وعرض التجربة المصرية فى مجال الشباب خاصة التطوع، ولقاءات مع كبار المسئولين من مختلف ادارات مفوضية الاتحاد الإفريقى. وكشفت الوزارة عن أن الزيارة ستسهم فى زيادة الوعى والخبرة لدى الشباب المصري، وستسهم فى ايجاد مساحة كبيرة لزيادة الترابط والتشبيك بين الشباب المصرى وقارته الإفريقية. كما كشفت الوزارة عن أن الوفد يترأسه الدكتور عبدالله الباطش، وأحمد أبو المجد ممثلا وزارة الشباب والرياضة، ويشارك فيه شباب باحثون متخصصون فى الشأن الافريقى من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المصرية (كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة، معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، ومعهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة اسوان، والرابطة العالمية لخريجى الازهر «شئون الوافدين الافارقة»، باحثون من جامعة الدول العربية ، وباحثون من البرنامج الرئاسى لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة، ومتخصصون فى القانون الدولى العام، وعدد من خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية).