20 قتيلا فى المواجهات بإدلب.. وواشنطن تدعو لوقف إطلاق النار أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المسلحين أطلقوا 4 صواريخ من الراجمات باتجاه قاعدة «حميميم» فى سوريا، وأنه تم العثور على جميع الصواريخ وتدميرها. وأوضحت - فى بيان أمس - أنه تم الكشف على جميع الصواريخ باستخدام وسائل الدفاع الجوى وتدميرها. وتم تدمير منصة إطلاق المسلحين فى منطقة تخفيض التصعيد فى إدلب من قبل سلاح الجو الروسي». ووفقا للبيان، استمرت القوات السورية بدعم من القوات الجوية الروسية فى التصدى لهجمات العناصر المسلحة من تنظيم «جبهة النصرة» فى المناطق الجنوبية من مناطق تخفيض التصعيد فى إدلب. فى غضون ذلك ،أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن عمليات القصف والمعارك الدائرة فى مناطق عدة بشمال غرب سوريا تسببت أمس فى مقتل 20 شخصا على الأقل، بينهم 5 مدنيين، جراء غارات نفذتها القوات السورية، حيث تدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين القوات السورية من جهة، وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل مسلحة من جهة ثانية، فى ريف حماة الشمالى المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة. وقال المرصد : إن 11 عنصرا من هيئة تحرير الشام والفصائل قتلوا، مقابل 4 من القوات السورية، فى اشتباكات وعمليات قصف على محاور عدة فى ريف حماة الشمالى، لاسيما فى بلدة كفر نبودة ومحيطها، وأضاف المرصد أن طائرات روسية نفذت أمس غارات استهدفت مناطق فى ريف إدلب الجنوبى وحماة الشمالى طالت تحديدا بلدتى كفر نبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السورى ضربات جوية وصاورخية وإلقائه براميل متفجرة على المنطقة، وأشار المرصد إلى مقتل 5 مدنيين جراء القصف الجوى والبرى للجيش السورى فى ريف إدلب الجنوبى، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» إن وحدات من الجيش دمرت مدرعات وأسلحة لجبهة النصرة بين بلدتى الهبيط وكفر نبودة. على صعيد متصل، دعت الولاياتالمتحدة أمس الأول إلى وقف إطلاق النار مجددا فى سوريا، بينما احتدمت الاشتباكات بين أطراف متنافسة شمال غرب البلاد، حيث شنت الحكومة هجوما على آخر معقل كبير للمعارضة، وقال جيمس جيفرى، الممثل الأمريكى الخاص بسوريا، إن ما نحتاجه حقا فى إدلب وبقية أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار، وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب أن هذه الصراعات والهجمات المتبادلة تضع ضغطا كبيرا على المدنيين، وتزيد من احتمال نشوب صراع بين الأمم. وقال جيفرى إن الولاياتالمتحدة تتواصل مع روسيا للمساعدة فى خفض تصعيد الصراع فى إدلب، وقال إنه رغم الهجوم المأساوى هناك فى الآونة الأخيرة، فإن موسكو أكدت مجددا، على الورق على الأقل، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار مع الأتراك. فى السياق نفسه، أعلن التليفزيون الرسمى السورى، فى وقت متأخر أمس الأول، أن القوات السورية أسقطت طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات قرب مطار حماة، وقال التليفزيون إن متشددين من جبهة النصرة أطلقوا الطائرة. من جانب آخر، أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية أن الولاياتالمتحدة استعادت عائلة أمريكية من مخيم خاص لاعتقال المشتبه فى انتمائهم لتنظيم «داعش» وعوائلهم شمال شرق سوريا، ونقلت الصحيفة أمس الأول عن مصادر داخل مخيم روج الواقع فى محافظة الحسكة تأكيدها أن عائلة مؤلفة من 4 أشخاص، بمن فيهم مواطنون أمريكيون من أصول كمبودية وأطفال ولدوا فى «أراضى الخلافة»، غادرت المخيم أواخر الأسبوع الماضى إلى الولاياتالمتحدة، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء لم يشمل «عروس داعش» الأمريكية «هدى مثنى»، الموجودة فى مخيم الهول شمال شرق سوريا، والمولودة فى الولاياتالمتحدة، والتى وجه الرئيس دونالد ترامب بعدم استعادتها إلى البلاد. من ناحية أخرى، أكدت صحيفة «تايمز» البريطانية أن سلطات المملكة المتحدة جمدت الحساب المصرفى لأنيسة شوكت، ابنة شقيقة الرئيس السورى بشار الأسد، فى بنك باركليز بدعوى استخدامه لغسل الأموال.