كشف مسئول في الشرطة الكينية أمس النقاب عن أنه تم ضبط مخبأ يحتوي علي سترات ناسفة وقنابل وبنادق آلية عندما داهمت الشرطة شقة سكنية في نيروبي وأحبطت هجوما كان سيشنه إسلاميون متشددون صوماليون. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في كينيا التي تمثل أكبر اقتصاد في شرق افريقيا, وذلك منذ أرسلت قوات إلي الصومال لسحق متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة نفذوا تفجيرا انتحاريا مزدوجا في أوغندا عام.2010 وحذرت سفارات غربية في كينيا من هجمات محتملة عدة مرات خلال الأشهر التسعة الماضية. وقال موسيس أومباتي نائب قائد شرطة نيروبي: من الواضح أن هذه الأشياء تخص حركة الشباب, إنهم فريق منظم جيدا ومستعد لإحداث مشاكل كبيرة في البلاد, كانوا علي وشك البدء في تنفيذ مهمتهم. وتحرك ضباط من وحدة منع الجرائم بناء علي بلاغ تلقوه وداهموا الشقة السكنية الواقعة في حي إيستليج بالعاصمة والذي يطلق عليه مقديشو الصغيرة لكثرة عدد سكانه المنحدرين من أصل صومالي واعتقلوا رجلين. وعرض الضباط ست سترات ناسفة و12 قنبلة وأربع بنادق كلاشنيكوف وأكثر من12 خزنة ذخيرة محشوة. كما صادرت الشرطة عدة هواتف محمولة قالت إنها كانت ستستخدم علي الأرجح في تفجير الشحنات الناسفة. وشهدت كينيا العام الماضي سلسلة من التفجيرات والهجمات التي ألقي باللائمة فيها علي حركة الشباب.