ذكر حزب «الوفد» أن نصر العاشر من رمضان العظيم جاء بعد ست سنوات استنزاف لطاقة الجيش المصري في أعقاب هزيمة 5 يونيه 1967 المريرة ، مما يؤكد أن إرادة القوات المسلحة المصرية كانت فوق كل شيء بعد إرادة الله ، وأن الجيش المصري تمكن من النهوض سريعًا وتحويل الهزيمة إلي نصر ، وأن رجاله كانوا يعلمون أنها معركة مصيرية وأن الهزيمة ستؤدي لسيطرة الجيش الإسرائيلي علي المنطقة بأسرها. وقال الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسمه إن انتصار العاشر من رمضان يعد أكبر انتصار عسكري في تاريخ العرب الحديث ، ولذا كان لحظة فارقة في تاريخ الوطن ، أنصفت الجيش، وأعادت له الثقة، وأدخلت السعادة والفرح في قلب الشعب المصري ،وسيظل هذا اليوم حاضرا في قلوب المصريين كرمز علي ارادتهم القوية. وأضاف أن قواتنا المسلحة تمكنت من تحطيم خط بارليف الذي كان يوصف بأنه أكبر ساتر ترابي، مما أدهش جميع دول العالم بفضل الإرادة القوية والعزيمة الباسلة والإيمان الصادق بأن الله سينصرهم في هذا الشهر المبارك ضد العدو الصهيوني، وأن الجيش المصري لا يقهر ولا ينكسر. ولفت الهضيبي إلي أن رجال القوات المسلحة لا يزالون يخوضون حربًا شرسة ضد الإرهاب الغاشم في أرض سيناء وجميع ربوع البلاد، داعيا جموع المصريين إلي استلهام روح نصر العاشر من رمضان والتحلي بقوة الإرادة؛ للانتصار علي قوي الإرهاب الأسود والوقوف خلف القيادة السياسية للقضاء علي هذه الشراذم، ، وبناء الدولة المصرية من خلال استكمال الاستراتيجية القومية2030 .