أقر باتريك شاناهان وزير الدفاع الأمريكى بالوكالة أمس تخصيص 1،5 مليار دولار لبناء الجدار الحدودى المثير للجدل، من خلال الاستقطاع من بنود أخرى من بينها 604 ملايين دولار من حساب مخصص لدعم قوات الأمن الأفغانية. وقال شاناهان، فى بيان: "تم توفير الأموال من عدة مصادر منها خفض النفقات وتغيير فى البرامج وتعديل للمتطلبات، وهو ما يضمن الحد الأدنى من التأثير على استعداد القوات"، مضيفا أن الجيش الأمريكى لديه أكثر من أربعة آلاف جندى على الحدود إضافة إلى 19 طائرة.وتضاف هذه الخطوة إلى عملية تحويل أخرى تمت فى مارس الماضى لمليار دولار من تمويل الجيش لبناء الجدار، الذى قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بناءه، وهو قرار أثار انتقادات حادة من الكونجرس.وقال مسئول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، إن التحويل سيشمل 604 ملايين دولار من مبالغ كانت مخصصة لقوات الأمن الأفغانية، حيث تواجه تلك القوات صعوبات فى الاحتفاظ بالسيطرة على مناطق بالبلاد فى مواجهة حركة طالبان. وكانت واشنطن قد خصصت 4،9 مليار دولار لدعم قوات الأمن الأفغانية فى العام المالى الجاري.وقال مسئول أمريكى آخر:"لا يعكس ذلك أى تغيير يتعلق بالتزامنا..تطلب تمويل السياسات التى نلتزم بها مبلغا أقل مما اعتقدنا"، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التى تعيد فيها الولاياتالمتحدة تخصيص الأموال من ذلك الحساب. وعلى صعيد آخر ،كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس عن أن البيت الأبيض طلب من دونالد مكجان المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يشهد بأن الرئيس لم يعرقل العدالة بشأن تقرير مولر حول تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.ونقلت الصحيفة عن اثنين من المسئولين المطلعين على الأمر قولهما إن ترامب قد طلب من مسئولى البيت الأبيض الحصول على شهادة مكجان بينما رفض الأخير، مما أثار غضب الرئيس ترامب واعتبره »عدم ولاء« له.يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه جيرى نادلر الرئيس الديمقراطى للجنة القضائية فى مجلس النواب أن المدعى الخاص روبرت مولر لن يحضر الأسبوع المقبل إلى الكونجرس لجلسة استماع حول تحقيقه.