ساد الحزن صفوف مشجعى المصرى عقب الهزيمة امام حرس الحدود بهدف للاشيء فى اللقاء الذى اقيم باستاد السويس امس الأول فى اطار الاسبوع ال 32 للدوري، حيث تجمد رصيد الفريق البورسعيدى عند 48 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المقاولون الذى اكتسح الجونة برباعية، وفارق 3 نقاط عن المقاصة السادس الذى فاز على النجوم 2/1. جاءت الهزيمة لتؤجل مهمة حسم المركز الرابع بصفة نهائية من جانب المصرى وذلك قبل مباراتى الأسبوعين الأخيرين مع الانتاج الحربى والداخلية، لتثير الدهشة فى صفوف مشجعى النادى الذين اعربوا عن اسفهم للتراجع غير المبرر للحالة الفنية والبدنية للاعبين خلال اللقاءات الأخيرة، وسجلوا ملاحظاتهم على اخطاء التشكيل من جانب المدير الفنى ايهاب جلال والذى فاجأ الجميع باستبعاد الاعمدة الاساسية وعناصر القوة الضاربة بصفوفه والمتمثلة فى الثلاثى: كريم العراقى الظهير الايمن وفريد شوقى لاعب الوسط المدافع وسعيدو سيمبوريه صانع الالعاب علاوة على غياب المهاجم الفلسطينى محمود وادى وهو ما أربك الفريق تماما خاصة مع الحالة السيئة للبدلاء مصطفى طيارة ودى ماريا وعمرو موسى الذين لم يقدموا شيئا. وما زاد من حالة الغضب، استمرار الاخطاء الساذجة للمدافعين خاصة قلبى الدفاع اسلام ابو سليمة واحمد شوشة والتى كلفت الفريق اهدافا سهلة للمنافسين، واستمرار اللعب السلبى عند الاستحواذ باعادة الكرة للحارس احمد مسعود والافراط فى التحضير بالتمرير العرضى غير المجدى على الاطلاق بنصف الملعب رغم تراجع المنافسين بالكامل لنصف ملعبهم. بالاضافة الى التمرير السيئ والرعونة فى استغلال الهجمات والفرص القليلة مع تدهور الحالة الفنية لاسلام عيسى وأوموتو وعدم صلاحية ايزيكيل باسي. من جانبه، رفض ايهاب جلال ومعاونوه التعليق على وقائع اللقاء وتوضيح اسباب الهزيمة واكتفى بمنح لاعبيه راحة قبل استئناف التدريبات استعدادا للقاء الانتاج الحربى المصيرى بالاسبوع ال 33 والمقررة اقامته يوم الثلاثاء 21 مايو باستاد السويس والذى لابديل للمصرى عن الفوز بنقاطه مقابل هزيمة المقاولون العرب امام الاهلى فى لقائهما المقبل.