تعود بعض المتطرفين من أقباط المهجر ومن معهم بدعوى حرية الرأي والتعبير الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بعرض فيلم مسيء ونشرة بدور العرض الأمريكية يوم 11 سبتمبر لإحياء ذكرى هجمات مركز التجارة العالمي . محاولون بشتى الطرق إلى تقسيم مصر وإثارة الفتنة الطائفية داخل المجتمع المصري ولكن لا يحاك المكر السيئ إلا صاحبة فقد نشر اليوم السابع تظاهر الجالية المصرية بالساحل الشرقي في الولاياتالمتحدةالأمريكية مسلمين ومسيحيين، عصر اليوم الأربعاء، أمام مبنى الCNN، احتجاجاً على عرض الفيلم المسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم وذكر هشام حجازي، أحد منسقي التظاهر، إن القائمين على عرض الفيلم، دعاة فتنة ولا يمتون للمسيحية ولا لأي دين بصلة، مضيفاً، لقد دعونا المساجد والكنائس والجمعيات الأهلية المصرية في أمريكا وكذلك بعض الأمريكيين للمشاركة في التظاهر، مشيراً إلى أن من أهم المطالب التي سترفع، طرد موريس صادق من الولاياتالمتحدةالأمريكية. إن المصريين جميعا أقباط ومسلمين جزء من النسيج الوطني لهذا البلد لا يمكن تقسيمه إننا وقت الشدة نقف بجانب بعضنا البعض لا يفرق بيننا دين لكل واحد منا جار أو صديقة أو صديق قبطي تجمعنا مصر وطننا الحبيب ومهما حدث لا نسمح لأحد أن ينال من امن هذا الوطن واستقراره وبث الوقيعة بيننا يجب أن ننظر دائما إلى الأمام فكلنا داخل بلد واحدة وضررا واحد مهما كانت الديانة ونحاول أن نعمل لتنهض مصرنا بأبنائه المزيد من مقالات دعاء كمال