تظل قضية عمل الاجانب في مصر قضية حيوية جدا.. خاصة في قطاع السياحة والفنادق.. وكثيرا مااتلقي رسائل تناقش هذه القضية وتحديدا مديري العموم بالفنادق. فمعظم شركات الادارة العالمية الكبري العاملة في مصر تفضل تعيين المدير العام اجنبي ويساندها غالبا الشركات المالكة بحجة انه اقو ي اداريا وكفاءته اكبر وان العاملين يعملون له الف حساب اكثر من ابن بلدهم المدير المصري ممايساعد في انضباط العمل. لكن المديرين المصريين ينفون ذلك ويؤكدون ان الامر لايعدو الا ان يكون تحيزا من شركات الادارة الاجنبية ووجاهة يسعي اليها اصحاب الفنادق بأن مدير فندقهم اجنبي.. علي العموم صفحات سياحة وسفر تفتح هذه القضية للحوار رغم اننا فتحناها قبل ذلك منذ سنوات لكن لامانع من اعادة الحوار حولها اليوم ونبدأ بهذه الرسالة: السيد الاستاذ/..... تحية طيبة وبعد أطلب من سيادتكم فتح المناقشة في موضوع العمالة الاجنبية في قطاع السياحة وخاصة في القطاع الفندقي. وذلك بعد تزايد الشكاوي والتي تلقتها الوزارة من عدد العاملين في قطاعات مختلفة من تضررهم بسبب الاستعانة بعمالة اجنبية غير حاصلة علي ترخيص وغير مؤهلة للعمل وتحصل علي فرص العمل التي يجب توفيرها للمصريين خاصة ان مصر تجاوزت النسبة العالمية وهي10% وكان وزير القوي العاملة الاسبق قد اكد انه لن يسمح بحصول العمالة الاجنبية علي تصاريح عمل في مصر الا اذا كانوا يحملون خبرات ليست موجودة في مصر ولن تعطي لهم حتي في هذه الحالة تصاريح دائمة بل تصاريح مؤقتة واضاف الوزير انه لايجوز الترخيص بالعمل للاجنبي في حالة وجود المصري الذي يمكنه العمل تحت شرط التدريب لمدة تتراوح من3 الي6 اشهر وان يكون هناك احتياج فعلي للمنشأة لهذه الخبرة بحد اقصي3 سنوات فقط مع مراعاة حاجة مصلحة البلاد الاقتصادية للخبرة الاجنبية مؤكدا ضرورة التزام المنشآت التي يصرح لها باستخدام خبراء او فنيين اجانب بتعيين2 مساعدين مصريين ويستفزني( وكثير من العاملين في المجال الفندقي والسياحي) نشر اخبار التعيينات الجديدة بفنادق مصر والتي غالبا تعيينات لاجانب ليس فقط في فنادق السلاسل العالمية والمحلية بل ايضا في الفنادق المدارة محليا بواسطة ملاكها. وانني اتساءل ماذا فعلت شركات الادارة الاجنبية العالمية منذ ان بدأت في مصر عام1959 بإدارة فندق النيل هيلتون؟ نعم اخرج فندق النيل هيلتون العديد من الخبرات الفندقية المصرية والتي قادت العمل الفندقي خلال السبعينيات والثمانينيات ولكن هذه الخبرات الان فقدناها اما برحيلها اوانها وصلت الي سن المعاش. ثم جاءت شركة شيراتون لتصنع جيلا اخر لايقل كفاءة عن مديري هيلتون, وفي التسعينات جاءت شركات ادارة اخري والتي بدأت علي استيحاء باستقدام بعض مديري العموم الاجانب واستبعاد المديرين المصريين ثم عندما لم تجد اي معارضة اصبح مديروها الاجانب هم القاعدة والمصريون الاستثناء والغريب ان فنادق قطاع الاعمال والمفروض انها ملك الدولة والمدارة بشركات عالمية اغلب مديريها من الاجانب الذين يقضون سنوات وسنوات ثم يتم استبدالهم بأجانب ايضا ودون اي اعتراض من الشركات المالكة الحكومية بل بطلب منها!! ومازاد الطين بلة هو دخول الملاك العرب في الاستثمار الفندقي والذين كانوا ومازالوا يصممون علي ان يكون المدير العام اجنبيا! اين تفعيل القانون بأن يقوم كل مدير اجنبي بتعيين مدير مساعد مصري ليحل محله؟ لانقول خلاله سنة لعلمنا ان تحضير مدير عام يحتاج من3 الي5 سنوات بعد ان يكون مدير ادارة كفء في احدي ادارات التشغيل. و بحسبة بسيطة اذا كان هناك من30 الي40 فندقا تحت الادارة الاجنبية فقد كان يجب أن يكون لدينا اكثر من100 مدير مصري خلال العشرين سنة الماضية يمكنهم ادارة الفنادق المصرية ويخرج من تحت ايديهم مثلهم من المصريين وهكذا من جيل الي جيل بحيث لايكون هناك حاجة الي المديرين الاجانب الا في أضيق الحدود. ولكن ماذا فعلت الادارات الاجنبية( ولانعفي من هذا الملاك) المدير الاجنبي يأتي لعمل علي الاقل4 الي5 سنوات ولن ندخل في المرتبات والمميزات فهذا عرف دولي كنا نحن نأخذه ايضا في دول الخليج ولكن يتم تعيين مدير مقيم مصري وفي الغالب تكون رخصة المدير باسمه ويكون فقط واجهة امام الجهات الرسمية نعم يكون له دور في الادارة في بعض متطلبات التشغيل اليومي العادي والتعامل مع الجهات الرسمية وما أدراك بهذه الجهات واية مخالفات او احكام تكون باسم المدير المصري والذي في اغلب الاحيان يتم تقديمه كبش فداء في اول مخالفة ويكون هو المسئول الذي يتم استبعاده! كيف تحاسب شخصا او حتي تجعله مديرا مسئولا وليس لديه كل خيوط التشغيل! كيف تحاسبه وهو يأخذ تعليماته من مدير عام فعلي له كل الصلاحيات في اتخاذ القرارات والتي في اغلب الاحيان لايكون له اي رأي فيها؟ واذا اكرمه الله وتخطي هذه السنوات التي قضاها المدير الاجنبي يجد نفسه لم يستفد بأي تطوير او تعليم من هذا المدير الذي بحسن او سوء نية يضعه في مستنقع الجهات الرسمية والتعامل مع المشكلات العمالية والنقابية وان الادارة الاجنبية والشركة المالكة قررت تعيين مدير اجنبي اخر وفي حالة طلبه ان يتم ترقيته يعطي بعض المسكنات بأرساله دورات تدريبية بحجة تطوير وزيادة معلوماته ويرجع بحماس يحاول اثبات ذاته ولكنه يصطدم بواقع ان المدير العام وشركة الادارة غير متحمسة لأن يكون المدير العام مصريا. بالطبع هناك كبير الطهاة والذي لاينافسه احد من المصريين لاعتبارات كثيرة اولها احجام خريجي كليات السياحة والفنادق بالعمل في هذه المهنة حيث يفضلون جميعا لبس البدلة والعمل في التكييف. ثم مديرو الاغذية والمشروبات واستعجب كيف لايكون جميع مديري الاغذية والمشروبات من المصريين ؟ ماهي الخبرات السوبر التي يأتي بها المدير الاجنبي لهذه الادارة(وهو غالبا يأتي كأول منصب له كمدير ادارة) ويبقي دائما واحد او اثنان من مساعدي الاغذية والمشروبات تحت اي مدير اجنبي حتي خروجهم الي المعاش او العمل في الفنادق المحلية. الان نري مديري مبيعات ومديرات الاشراف الداخلي وكبيري مهندسين بل ايضا مساعدي ادارات من الاجانب وللاسف يتباهي ملاك الفنادق ويصممون علي وجودهم من خلال شركات الادارة ويقيمون الدنيا ويقعدونها اذا تم تأخيرفقط تأخير تصاريح عملهم بحجة انها استثماراتهم وهم احرار في ادارتها بالاشخاص الذين يختارونهم وان المصريين غير مؤهلين لادارة فنادقهم مع ان حقيقة الامر ان نجاح هؤلاء الاجانب يأتي من نجاح مديري الادارات المصريين في ادارتهم ولانغفل بالطبع قدرة المدير ان وجدت في ادارة فريق العمل ولكن في اغلب الاحيان فإن فريق العمل المصري يسير في طريقه لاثبات نجاحه بغض النظر عن المدير الموجود وهذه سقطة ادارية لهذه الشركاتالعالمية. نحن لانتحدث عن شبه انعدام المديرين المصريين في فنادق الخليج( وللاسف يمكنك ان تري اعلانات الوظائف في هذه الدول والتي تنص صراحة وبكل قلة ذوق أن الجنسية المصرية غير مرغوب فيها) نحن نتحدث عن جيلين من مديري العموم المصريين الذين ظلموا بسبب تفضيل الاجانب وذلك بعد جيل العمالة المتخرجين من هيلتون النيل وشيراتون وبعض من الانتركونتينتنال. نريد ان تعطي الفرصة كاملة للمصريين لاثبات انهم قادرون علي ادارة الفناد ق المصرية بغض النظر عن ادارتها او ملاكها الاجانب. نريد فقط ان تقدم كل شركة ادارة عالمية خطتها لاعداد مديري العموم والادارات المصريين ويكون هذا في حدود زمنية يتم محاسبتها اذا لم تنفذها ووقف تصاريح عمل الاجانب اذا تقاعست عن تنفيذ هذه الخطة نريد تفعيل مواد قانون عمل الاجانب وتطبيقه حتي يكون لدينا اجيال قادمة من المديرين المصريين. حسام الفقي استشاري الادارة الفندقية متي يستطيع المدير الفندقي المصري العمل في بلده الأستاذ.. بعد التحية لاحظنا في السنوات الاخيرة سواء قبل او بعد ثورة يناير2011 عزوف ورفض شركات الادارة الاجنبية للفنادق العاملة في مصر تعيين مديرين عموميين لفنادقهم في مصر من حاملي الجنسية المصرية واصبح المدير العام الاجنبي هو دائما من يحظي بهذا المنصب علي الرغم من كفاءة وخبرة المدير العام المصري ومعرفته بسوق العمل في مصر وفي بعض الاحيان تكون كفاءة المدير العام الاجنبي قليلة وذلك علي الرغم من وجود كثير من مديري عموم الفنادق المصريين العاملين خارج مصر و نشهد لهم بالكفاءة والخبرة المتميزة. هل تصدق انه حاليا يوجد مدير عام اجنبي في مصر يعمل في نفس الفندق منذ ما يقرب من14 سنة متصلة( عام1998) حتي الآن؟ حتي توفي ويرفض فكرة تعيين نائب مدير عام. هل تدري ان بعض ملاك الفنادق المعروفة والشهيرة في مصر وللاسف هم مصريو الجنسية يرفضون تماما فكرة تعيين مدير عام مصريا لفنادقهم ؟ حتي منصب نائب مدير عام الفندق والذي كان يشغله المصري وذلك للحصول علي رخصة ادارة الفندق اصبح الان يزاحمه الاجانب بعلم شركات وملاك الفنادق؟ خيري إسماعيل وآخرون مديرو فنادق سابقون ما ذنب الأسرة المصرية الأستاذ الفاضل/...... تحية طيبة وبعد. نشكرك لأنك فتحت المجال لإثارة مواضيع تهم السياحة في مصر وإدراكك وحسك القوي بهذا البلد لتنمية السياحة.. بالله عليكم ما ذنب أسرة كافحت وعلمت ابنها وصرفت عليه مبالغ مالية طائلة الي ان التحق بكلية السياحة والفنادق ودرس اللغة الألمانية وأتقنها والتحق بالعمل في أحد الفنادق ليحصل علي راتب800 جنيه مصري ويعمل لمدة تزيد علي12 ساعة, ليس هذا ما كانت تنتظره الأسرة المصرية التي كانت تنتظر من نجلها مساعدتها في أمور الحياة, ولكن بالله عليكم كيف يبني هذا الشاب حياته بهذا الراتب, مع العلم أن هناك موظفا أجنبيا يعمل في نفس القسم وراتبه500 يورو ولا يعمل أكثر من8 ساعات فقط لا غير, أين العدل بالله عليكم؟ وأين شهادات هذا الموظف الأجنبي التي تؤهله للحصول علي هذا الراتب لماذا يوجد عندنا كلية للسياحة والفنادق.. أعتقد ليشعر خريجو هذه الكلية بالإحباط ولكي يلعنوا اليوم الذي أتي بهم للعمل بالسياحة.. برجاء توصيل رسالتنا الي كل من يهمه الأمر. أيمن الملاح مدير مكاتب أمامية بأحد فنادق الغردقة طبعا نحن مع حفظ حق المدير المصري في العمل في بلده ونحن مع الرأي القائل ان في مصر كفاءات وخبرات رائعة وشبابا جديدا متعلما..وكم من نجوم مصريين نجحوا في هذ ا المجال مصريا وعالميا لكننا في الوقت نفسه يجب الا نفعل ان صناعة الفندقة صناعة عالمية وان هذه الشركات ذات بعد دولي وتبادل الخبرة فيها مهم والا لما كنا وجدنا في كل فنادق العالم جنسيات مختلفة ومع هذا نحن مع ان يأخذ المصري فرصته كاملة!!