أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية أن العلاقات العربية الروسية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات العشر الأخيرة، على جميع الأصعدة. وأكد فى كلمته فى افتتاح المنتدى العربى الروسي، الذى يعقد فى موسكو أننا نؤسس لشراكة إستراتيجية كاملة تشمل مختلف المجالات، وتحقق المصلحة المتبادلة للجانبين. وأوضح أن آفاق التعاون العربى الروسى تبدو واعدة ومبشرة، فهى علاقة تقف على أساس بين كتلتين حضاريتين غنيتين، لديهما من التجربة التاريخية والعمق الثقافى والإنسانى ما يؤهلهما لبناء شراكة أوسع ونسج أواصر صداقة أكثر رسوخاً وامتداداً . وثمن المواقف الروسية من القضية الفلسطينية التى تواجه تحديات غير مسبوقة تستهدف مقوماتها الرئيسية، ومحدداتها التى تحظى بإجماع دولي. وأكد أن جميع الإجراءات التى اتخذتها الإدارة الأمريكية فى العامين الأخيرين، وعلى رأسها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وتبتعد بنا عن حل الدولتين، الذى يمثل الصيغة الوحيدة المعقولة لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلي.وقال: إننا نطلب من روسيا أن تستمر فى دعمها للمواقف الفلسطينية والعربية، خاصة فى مجلس الأمن، للتعامل مع هذه الهجمة الشرسة التى يواجهها الفلسطينيون، والتى تتواصل فصولها بصورة تهدد القليل الذى تحقق منذ بدء مسيرة العملية السلمية. وأشاد بالموقف الروسى والرافض للإعتراف الأمريكى بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.