منذ 10 أيام مضت أصيب النجم محمود الجندى «74 عاما» بأزمة نقل على أثرها إلى أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، واستمر به حتى رحل عن دنيانا صباح أمس، وتم تشييع جثمانه من مسجد الشيخ عبدالحكم فى مسقط رأسه بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة، ويقام العزاء ببلدته التى كان يعشقها، وكون فرقة مسرحية لإبراز مواهب شبابها الفنية. محمود الجندى ولد فى 24 فبراير 1945 فى محافظة البحيرة وتخرج فى المعهد العالى للسينما، بدأ حياته الفنية فى فترة السبعينيات، وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وكان يشتهر بصوته العذب وغناء المواويل، وقدم عدة مقاطع غنائية فى بعض أعماله الفنية والمسرحية، كما قدم ألبوما غنائيا باسم «فنان فقير». محمود الجندى فى احدى اعماله الفنية قالوا عن الراحل: المخرج فهمى الخولى: خسرت الساحة الفنية نجما كبيرا من نجوم الزمن الجميل الذين يحبون عملهم لدرجة العشق، لذلك كان مخلصا له، ونتيجة لعشقه لبلدته أبوالمطامير كون فرقة مسرحية كان يتولى الإنفاق عليها من جيبه الخاص، ومسئولا عنها من الألف للياء، وتولى إخراج عروضها. ليلى علوى: شاركت الفنان محمود الجندى فى العديد من الأعمال الفنية الدرامية والسينمائية والمسرحية منذ بداياتى الفنية فكان الداعم والصديق، ودوما خلوقا فى تعاملاته وفى شغله وموهوبا، كما كان صديقا صادقا فى نصائحه ومشاعره، هو خسارة كبيرة لفن الزمن الجميل. المخرج خالد جلال: فقدنا فنانا مخلصا احترم جمهوره وفنه وقدم لهما طوال مشوار حياته ما سيجعله باقيا فى قلوبنا جميعا وقد كرمه قطاع الإنتاج الثقافى فى شهر مايو الماضى فى احتفالات نصر أكتوبر عن دوره العظيم فى فيلم «حكايات الغريب» رحم الله الفنان محمود الجندى وألهمنا الصبر والسلوان. أحمد بدير: قدمت مع الراحل العديد من الأعمال الفنية كان أحدثها الدراما التليفزيونية «حكايتى» فكان عنوانا للإلتزام والإخلاص والتفانى فى العمل، ولم يكن يهتم بدوره فقط بل بالعمل ككل. أشرف زكى: فنان كبير صاحب رحلة عطاء كبيرة عنوانها الإلتزام وحب العمل، وتعمقت علاقاتنا عندما توليت منصب نقيب المهن التمثيلية لأول مرة، وكان هو وكيل مجلس النقابة، فوجدته إنسانا بمعنى الكلمة، لديه إحساس مرهف ويتألم لأى مشكلة يتعرض لها أى زميل، ولا يهدأ إلا بحلها، لقد خسرنا فنانا كبيرا لكن هذه مشيئة المولى، فليرحمه برحمته الواسعة. المخرج إسماعيل مختار: برحيل الفنان محمود الجندى خسر الحقل الفنى مبدعا كبيرا وصادقا وملتزما أحب عمله وأخلص له، وكان صاحب رؤية وبصيرة، عملت معه فى مسرحية «اضحك لما تموت» إنتاج المسرح القومى. شريهان: وداعا يا حبيب عروسة البحور، وداعا يا حبيب رزة، وداعا يا ويا ويا وياااه، وداعاً يا زميلى المحترم الملتزم المبدع والموهوب موهبة خاصة جدا، وداعا يا صديقى الإنسان الطيب الصادق الجميل، وداعا يا عاشق الفن، ستظل حيا ترزق فى نفسى وقلبى، إنا لله وإنا إليه راجعون، محمود الجندى البقاء لله. أحمد حلمى: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، «اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك». وداعا أستاذ محمود الجندى. أحمد السقا: كل السلام إلى روحك الطاهرة ياأستاذ محمود. عمرو سعد: سلام ياطيب الروح والقلب.