* صاحب الأرض يفتقد 5 عناصر أساسية.. وصحف المغرب تطالب بالمساندة يختتم اليوم فريق الكرة الأول بنادى الزمالك تدريباته فى المغرب قبل مواجهة حسنية أغادير مساء غد فى ذهاب دور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية، وبدأت الأفكار الخاصة بالسويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق تظهر وستعكس وجهة نظره فى أسلوب الفريق خلال مواجهة الغد، والتى بنى خطته على أساس عدم تقبل أى أهداف فى مرمى جنش، لتكون مهمة العودة بالقاهرة أو الإسكندرية سهلة على الفريق ويستطيع حسم بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائى مستغلاً عاملى الأرض والجماهير فى مواجهة الفريق المغربي. ورغم ان الزمالك يفقد أربعة من أهم عناصره فى لقاء الغد «ساسى وكهرباء وأحداد وحازم» إلا أن الجهاز الفنى لا يشعر بأى نواقص فى الفريق أو أزمة بين لاعبيه، خاصة أنه يمتلك بدائل هم فى الأصل لاعبون أساسيون، ولا فرق بينهم وبين الغائبين فى ظل وجود زيزو فى قلب الوسط وإبراهيم حسن وعنتر وأحمد سيد وأوباما فى صناعة الهجوم، بالإضافة إلى حمدى النقاز فى الجبهة اليمني، وبالتالى فأن مسألة غياب الرباعى لا تشغل بال الجهاز الفنى أو حتى الجماهير التى أصبحت واثقة فى قدرات الفريق كله سواء من فى أرض الملعب أو من يجلس على دكه البدلاء. وفى مران اليوم سيوضح جروس للاعبيه آخر التعليمات الخاصة بتنفيذ أفكاره وخطته، والتى ستميل بعض الشيء إلى الشق الدفاعى من أجل تأمين مرمى جنش، مع منح الحرية فقط للأجنحة أوباما وأحمد سيد زيزو فى التقدم لاختراق دفاعات بطل المغرب بمساعدة إبراهيم حسن فى القلب الهجومى ومن أمامهم خالد بوطيب. وسيحصل عبد الله جمعة الظهير الأيسر وحمدى النقاز فى الجبهة اليمني، على واجبات دفاعية أكبر من الاهتمامات الهجومية، لعمل عمق دفاعى ومساندة ثنائى القلب الونش وعلاء أو عبد الغني. ولأن جروس يدرك أهمية عدم الخسارة فى هذه المباراة فسوف يصنع ما يشبه «بستارة» دفاعية تبدأ من وسط الملعب عن طريق طارق حامد ومحمود عبدالعزيز وساعده أن الثنائى يمتلك ميولا دفاعية أكثر من الهجومية على عكس ساسى الذى يميل إلى صناعة اللعب بالاضافة إلى الواجبات الدفاعية. ورغم أن الشكل العام للفريق قد يبدو من الوهلة الأولى أنه يميل إلى الشكل الدفاعي، إلا أن الفريق سيكون له أنياب هجومية بلا شك عن طريق رباعى الهجوم، خاصة أن الدفاع المطلق والتراجع سيجعل الفريق يقع فى الأخطاء ويتلقى الأهداف، وهو ما يعلمه الجهاز الفني، وسيكون الأداء متوازنا وسيظهر الهجوم مستغلاً سرعات أوباما وأحمد سيد، ويتبقى التوفيق للاعبين. وفى المقابل يبدو أن هناك اهتماما كبيرا لدى الفريق المغربى بهذه المباراة، ودخل فى معسكر مغلق قبل بضعة ايام لعلاج لاعبيه نفسياً من آثار الخسارة فى الدورى المحلي، بالاضافه إلى البحث عن الأزمة التى تواجه الجهاز الفنى الذى يفقد خمسة من أهم عناصره فى هذه المباراة، حيث يغيب عبد الكريم الباعدى وحكيم باسين للإيقاف، بجانب الثلاثى المصاب المهدى أوبيلا وأيوب المالكى وكريم البركاوي، وهى ضربة موجعة للجهاز الفني، وتحدثت الصحف المغربية عن ان أهمية هذه المواجهة خاصة ان الزمالك اصبح فريقا مختلفا عن السنوات الأخيرة، وله انياب حقيقية وخبرات كبيرة ستكون عقبة امام حسنية أغادير. وبدأت الصحف المغربية فى تحفيز الجماهير لحضور المباراة ومؤازرة الفريق من أجل تحقيق نتيجة ايجابية وفوز مريح قبل السفر إلى القاهرة وخوض لقاء العودة.