نحتفل فى مصر بعيد الأم، موسما لتقديم الهدايا والاحتفاء بالأمهات المثاليات ورد الجميل ل«ست الحبايب» وطبعا الرجل المصرى المسكين هو فى الغالب الذى يسدد فاتورة الاحتفال وثمن الهدايا، للأم والزوجة.. وربما لحماته أيضا! ماعلينا.. قرأت قبل يومين أن الأرجنتينى الأشهر: «ليونيل ميسي» نجم فريق برشلونة الإسبانى وأفضل لاعب كرة قدم فى العالم حاليا، احتفل مع زوجته وأولادهما الثلاثة ب«يوم الأب» العالمي، الذى يوافق 19 مارس من كل عام وأنه تلقى منهم جميعا الهدايا بهذه المناسبة . ونشرت السيدة قرينته «أنتونيللا» على (أنستجرام) صورة عائلية لهم جميعا كتبت عليها: عيد سعيد للأب.. نحن نحبك! سؤال برىء : لماذا لا ندخل فى مصر هذا التقليد الجميل والعادل؟! أعنى استحداث عيد للأب؟! مع كل التقدير والاحترام للأم المصرية العظيمة، أعزها الله حية ورحمها إذا انتقلت إلى دار الخلد . وأختم هذه الفقرة مع «ميسي» فأقول إن عشق الملايين من محبى كرة القدم فى العالم لهذا اللاعب الموهوب، له بالقطع مايبرره، لكن من هذا العشق ما أوصل صاحبه «للجنان الأصلي»! من هؤلاء عالم الوراثة «أكاردى نافارو» الذى يعمل رئيسا لأرشيف الجينات الأوروبى والذى قال أخيرا إنه يمكنه استنساخ «ميسي» آخر باستخدام التقنيات الحديثة، يتمتع بنفس الصفات والمميزات وأفاض فى الشرح العلمي، ما يضيق المجال عن سرده.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. بعد أن أكد السيد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، أن النسخة القادمة من نهائيات كأس الأمم، التى تستضيفها مصر، سوف تشهد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى (24) بدلا من (16) هاهو السيد «إنفانتينو» رئيس الاتحاد الدولى يعلن اتجاه النية إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة فى مونديال قطر (2022) من 32 إلى 48 منتخبا. لكن القرار النهائى سوف يتخذ فى يونيو المقبل، وسوف يتطلب أن تقام بعض المباريات فى دولة أخرى مجاورة لقطر (ضئيلة) المساحة! علما بأن مجلس الاتحاد الدولى كان قد أقر رفع العدد ل(48) منتخبا بالفعل ولكن اعتبارا من مونديال (2026) فى الولاياتالمتحدة والمكسيك. والسؤال المطروح الآن هو: ماذا عن المسابقات الكروية الوطنية المحلية وهى الأساس كيف تنتظم أو حتى «تكتمل» فى ظل التوقفات الطويلة للأنشطة الدولية والتصفيات الطويلة لفرق الأندية والمنتخبات؛ والأخيرة قد تصل يوما إلى (60) منتخبا فى نهائيات كأس العالم !! إنه سلطان المال وسطوته، حصيلة حقوق البث التليفزيونى والإعلانات والعمولات و.. و.. وعليه العوض. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم