المؤتمر الصحفى الذى نظمته رابطة النقاد الرياضيين أخيرا، خطوة مهمة على طريق مواجهة تصاعد موجات التعصب الجماهيرى الزائد عن الحد بين الناديين الأكبر فى مصر والوطن العربى وما يستتبعها من استقطاب غير مستحب فى وسائل الإعلام الرياضى المختلفة. أرجو أن تتبعها خطوات أخرى ومبادرات من بقية الكيانات الرياضية الرسمية والأهلية. وتقديرى أن الأجواء الكروية الحالية لاتزال تقف عائقا فى وجه عودة الجماهير إلى مكانها الطبيعى فى المدرجات، لكن الأمل يحدونا أن تصفو فى وقت مناسب، قبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها مصر . كرة القدم رياضة جماعية، بكل معنى للكلمة و(الفريق) هو الذى يمكن أن يسجل الأهداف ويحقق الانتصارات ويفوز بالبطولات. لكن هذا بالطبع لا يلغى أهمية أدوار النجوم أصحاب المهارات الفردية. لهذا فإن أى متابع منصف لفريق نادى ليفربول الانجليزى لا يستطيع إنكار أثر التراجع الحالي الواضح فى مستويات أغلبية أعمدة هذا الفريق بخطوطه الثلاثة، على مستوى وفاعلية نجم هجومه المصرى وهدافه: محمد صلاح. وأخيرا فإننى أتمنى ألا يتأخر انتقال صلاح المرتقب إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي، واثقا أن عشاق اللعبة فى العالم يترقبون اكتمال الثنائى المذهل فى هجوم اليوفي: كريستيانو رونالدو ومحمد صلاح ! أبرز الانكسارات الكروية العالمية هذا الأسبوع وآخرها، كانت تلك الهزيمة التاريخية المذلة للنادى الملكى (ريال مدريد) برباعية قاسية مقابل هدف وحيد، فى عقر داره وعلى أرضية ملعبه الشهير سانتياجو برنابيو بأقدام نجوم الفريق الهولندى الكبير أياكس امستردام، تاركا جماهيره فى كل أنحاء العالم تتحسر على التفريط فى كريستيانو رونالدو، ولو مقابل مائة مليون يورو، هى مقابل انتقاله (القياسي) لليوفى الإيطالى ! وسريعا دون الدخول فى تفاصيل، نقول إن مدرب الريال سولارى سوف يرحل فورا، وأن أبرز المرشحين لخلافته كل من الألمانى (يواكيم لوف) والإيطالى (ماسيميليانو أليجرى). لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم