وسط إجراءات أمنية مشددة داخل وخارج المسجد وصلت فيه صفوف جنود قوات الحرس الجمهوري لأكثر من سبعة صفوف, طلب السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي من إمام مسجد السيدة زينب خلال القائه لخطبة الجمعة أمس. مناشدة المصلين بعدم التصفيق خلال دخول الرئيس إلي المسجد احتراما لحرمة المساجد التي لا يجوز أن تمس مهما كانت الظروف. وقد تحدث الإمام خلال خطبة الجمعة عن خصائص القيادة لدي الرسول صلي الله عليه وسلم وقال إنه كان نموذجا للقائد العظيم الذي ينبغي الاقتداء به. وأشار الإمام إلي أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يتسم بخصائص مهمة في القيادة أهمها أنه كان يقود الأمة بمنزلة الوالد وقال إن المقصود من منزلة الوالد أنه كان الأكثر حرصا علي صالح شعبه والأوسع صبرا علي ما يصدر عنه من إساءات, وأنه كان يتسم في قيادته بأنه كان أكثر قربا للضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقات. وأضاف أن النبي كان حريصا علي التغافل عن بعض أخطاء رعيته لأنه يدرك أن الإنسان خطاء وأنه يمكن التغافل عن الأخطاء مادامت لم تضر الأمة, كما كان لا يبرم أمرا من غير مشورة, كما أنه لم يكن يقبل النفاق أو المغالاة في المدح ولا يقبل في الوقت نفسه المغالاة في سوء الأدب. ومن ناحية أخري اخترقت سيدة في الخمسين من عمرها موكب الرئيس في أثناء تحركه بعد أدائه لصلاة وهي تمسك بيدها طلبا خاصا لأداء فريضة الحج حيث اعترضها افراد الحراسة قبل ان تصل الي السيارة التي يستقلها الرئيس وأخذوا طلبها ووعدوها بتوصيله.