فى خطوة لتهدئة الأوضاع، أعلنت ناتالى لوازو الوزيرة الفرنسية للشئون الأوروبية أن سفير فرنسا لدى إيطاليا الذى تم استدعاؤه بعد تصريحات لمسئولين إيطاليين اعتبرت مسيئة للرئيس ايمانويل ماكرون عاد إلى روما أمس. وقالت الوزيرة أمس لمحطة آر.تي.إل الإذاعية «سيعود اليوم إلى روما» وذلك بعد أسبوع على استدعائه للتشاور. وكان نائب رئيس الحكومة الايطالية لويجى دى مايو ووزير الداخلية ماتيو سالفيني، قد كثفا هجماتهما الكلامية على الرئيس الفرنسى إلى حد مطالبته بالاستقالة. واتهم سالفينى ماكرون بأنه يحكم «ضد شعبه» وذهب إلى حد تمنى رحيله قائلا «كلما اقترب موعد رحيله كلما كان الأمر أفضل!». وأسهم لقاء نائب رئيس الوزراء الايطالى وزعيم حركة «خمس نجوم» لويجى دى مايو مع ناشطين من «السترات الصفراء» فى باريس الأسبوع الماضى فى تدهور الموقف، بعدما اعتبرت باريس خطوة دى مايو «استفزازاً إضافياً وغير مقبول».