اتفق مذيعو قناة القاهرة, المتضررون من قرار رئيس التليفزيون بنقل بعض مذيعي القنوات الاقليمية للعمل في الأولي والثانية, علي مخاطبة صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام لإيقاف عملية النقل السرية وتشكيل لجنة محايدة لاختيار المذيعين. وكانت أزمة حادة داخل ماسبيرو.قد اندلعت بسبب عدم التزام عصام الآمير بالضوابط المقررة للنقل. وهي الأزمة التي كان قد احتواها أحمد أنيس وزير الإعلام السابق بقرار اصدره لتجميد نقل كل من سهي بدوي وحسام مصباح للأولي ونجلاء البيومي وطارق النبوي ونهلة حجازي وهيثم سعودي للثانية.إلا آنه بعد ترك أنيس لمنصبه, أقدم رئيس التليفزيون علي تنفيذ قرار النقل وأعطي تعليماته لمجدي لاشين رئيس الأولي وممدوح يوسف رئيس الثانية بظهورهم علي الشاشة. وقد تجمع عدد كبير من مذيعي الأولي والثانية والقاهرة أخيرا في مظاهرة احتجاجية علي تنفيذ القرار وأتخذ الدكتور ثروت مكي رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قرارا لامتصاص حدة الغضب بإيقاف عملية النقل في حين أصر رئيس التليفزيون علي تنفيذ قراره المخالف. وتصاعدت حدة الأزمة لتأخذ بعدا آخر يتعلق بمذيعي الأولي والثانية منهم عمرو قنديل وخالد سعد ومها عثمان وعواطف أبوالسعود ودعاء عبدالمجيد وغادة عبدالسلام وغيرهم والذين أبدوا اعتراضهم لرئيسي الأولي والثانية علي النقل وهناك بعد يتعلق بمذيعي قناة القاهرة منهم سحر عباس وأماني محمود وجيهان عزازي ومنال درديري ومنال حجازي وجيهان سليمان وغيرهم.. حيث اتخذوا إجراء قانونيا حيال تجاوزهم في عملية النقل واتهموا عصام الأمير بمحاباة مجموعة علي حساب اخري والموافقة لهم علي النقل دون مسوغ أو قواعد عادلة.