أعرب مشايخ قبائل سيناء وقياداتها التنفيذية, عن مطالبهم من اللواء سيد عبدالفتاح محافظ شمال سيناء الجديد, وتتلخص في توفير الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين, وحل مشكلات نقص مياه الشرب والوقود. بينما تري القوي السياسية أن المحافظ الجديد أمامه مسئولية شاقة, وملفات شائكة, في مقدمتها الأوضاع الأمنية المتوترة. ويؤكد عبدالله جهامة وكيل ائتلاف القبائل العربية ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء وجمعية مجاهدي سيناء, أن من أهم الملفات التي تنتظر المحافظ حل المشكلات المزمنة, والأزمات الناشئة بعد الثورة, ومنها مشكلة مياه الشرب, وضرورة توصيلها إلي مختلف أنحاء المحافظة, وأزمات الوقود والطاقة, إلي جانب توفير فرص عمل للشباب, وتنمية المناطق الحدودية ووسط سيناء بالدرجة الأولي حفاظا علي الأمن القومي المصري. ويري أن اختيار المحافظ الجديد لشمال سيناء من العسكريين يمكن أن يكون في مصلحة المحافظة, نظرا لأن المسئولين العسكريين علي دراية كاملة بالمناطق الحدودية, وطبيعة الحياة في المجتمعات القبلية, علاوة علي معرفته لدور أبناء سيناء في دعم القوات المسلحة علي مر التاريخ. ويشير محمد أبو عنقة أحد مشايخ وسط سيناء إلي ضرورة اهتمام المحافظ الجديد بمنطقة وسط سيناء بدعم الخدمات في مختلف القطاعات, خاصة الصحة والتعليم, وتوصيل المياه والكهرباء, وحفر مزيد من الآبار العميقة في المناطق ذات الكثافة السكانية والصالحة للزراعة, وتوصيل مياه النيل إلي المناطق الصناعية والزراعية, وتوفير باقي متطلبات الحياة اليومية للمواطنين في وسط سيناء. ويضيف إسلام قويدر ممثل ائتلافات الثورة أن أهم مطلب هو تمليك الأراضي لأبناء سيناء واتخاذ خطوات فعلية وجادة نحو السير في إلغاء المرسوم بقانون الخاص بتنمية سيناء الذي يتنافي تماما مع آليات لتنمية سيناء مع العمل مباشرة مع القوي الثورية. ويضيف مصطفي سنجر عضو الحركة الثورية بشمال سيناء: هناك مطلب مهم وضروري أمام محافظ شمال سيناء, وهو تشكيل مجلس استشاري من أبناء سيناء, يؤخذ رأيهم في الاعتبار عند إصدار قرارات لبحث الأزمات التي تتعرض لها المحافظة, وذلك كخطوة أساسية لنقل مطالب أبناء سيناء بعيدا عن التعقيدات الروتينية.