اطلقت سلطنة عُمان أمس المؤتمر الوطنى للرؤية المستقبلية «عُمان 2040» التى تستهدف تطوير مناحى الحياة كافة اعتمادا على تنويع مصادر الاقتصاد تجنبا لتداعيات تذبذب أسعار النفط، وكذلك منح القطاع الخاص دورا رياديا فى تنمية المجتمع. وقال هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية »عُمان 2040« فى حفل الافتتاح ان اللجنة حرصت على أن يكون المجتمع بمختلف شرائحه وبكافة محافظات السلطنة حاضرًا ومساهمًا فى إعداد مشروع الرؤية وشريكًا أساسيًّا وأصيلًا فى صياغة أولوياته وتطلعاته، ومن هذا المنطلق باشرت لجان وفرق العمل المختصة بتحديد محاور وركائز للرؤية كإطار ينظم العمل وبدأت بتشخيص الوضع الراهن ثم انتقلت إلى مرحلة استشراف المستقبل وإعداد السيناريوهات المستقبلية بالاستناد إلى فهم واستيعاب ترابط المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى السلطنة مع محركات لتغيير العالمية. ومن جانبه، أكد طلال بن سليمان الرحبى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط أن أبرز ممكنات التحقيق لرؤية «عُمان 2040» تتمثل فى مضاعفة النصيب الحالى للفرد من الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى ليصل معدل النمو فيه إلى 6 بالمائة.