قال جواد الأسدى معد ومخرج العرض العراقى «تقاسيم على الحياة»، المشارك ضمن مهرجان المسرح العربى، إن النقطة الأهم التى شغلته وشكلت رهانه الأول عند صناعة العرض هى الإجابة عن سؤال : كيف يستطيع أن يحول نص تشيكوف السردي، وروحه إلى الروح العراقية، ومشهد الواقع العراقى الراهن بمشكلاته وتعقيداته؟، دون أن يتورط فى الخطابية، والنبرة العالية، وكيف يعبر عن روح العراق؟. فيما قال د.صميم إبراهيم، أحد صناع العرض، فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم صباح أمس، وحضره الفنان مناضل داود، وممثل عن وزارة الثقافة العراقية الفنان فلاح إبراهيم، إن العمل مع المخرج الكبير جواد الأسدى يعد تجربة فريدة. وقدم التحية لأعضاء فريق العرض، مشيرا إلى أن تغيرا حدث فى ظروف تقديم العرض بين بغداد والقاهرة، وهو أن المخرج عند تصميمه سينوغرافيا العرض راعى أن يتداخل فى فضاء العرض فضاء الجمهور، أى أن يشملهما فضاء مشترك، ليقول من خلال ذلك إن الجميع نحن وأنتم يجمعنا الهم المشترك. وسيقدم العرض فى المهرجان داخل العلبة الإيطالية. وأوضح أن هذا الفرق السينوغرافى له ميزة وعيب، فالميزة هو أنه يتيح استعراض الجمهور جمالية السينوغرافيا من الخارج ، أما العيب فهو يلغى العلاقة القوية بين العرض والجمهور. ونوه الفنان فلاح إبراهيم بأن العرض يعود بجواد الأسدى إلى المسرح العراقى بعد غياب 20 عاما، مؤكدا أن الأسدى اسم كبير ومهم فى المسرح العراقى.