كلمتان وحرف.. شيدوا جملة عظيمة كاملة متكاملة.. أبعدت اليأس وأعادت الأمل فى النفوس والقلوب والعقول.. فى ذاك الوقت الصعب العصيب.. على المحروسة!. «إيه» الحكاية؟. الحكاية إننا شعب يختلف!. فطرته العبقرية.. هى بوصلته وقت الشدة.. وهزيمة يونيو 1967.. واحدة من الأوقات الصعبة المريرة الشديدة الظُلمة!. هزيمة عسكرية فضحت المستور وكشفت الفارق الكبير بين العدو وبيننا فى كم وكيف السلاح والعتاد والمعدات والذخائر.. وقبلها وبعدها.. الدعم اللامحدود من أمريكا وأوروبا وتابعيهم.. لدولة الصهاينة!. الهزيمة.. جعلت خط النار على امتداد قناة السويس.. من السويس مرورًا بالإسماعيلية نهاية ببورسعيد.. والمعنى أن العدو بات على أرضنا أى على بعد 100 كيلو من القاهرة ومئات الأمتار من مدن القناة الثلاث!. الهزيمة.. انتهت عسكريًا باحتلال سيناء.. واشتعلت سياسيًا.. بحرب نفسية رهيبة على مصر القيادة ومصر الشعب.. وكم «شماتة» رهيب فى مصر.. من بعض «الأشقاء»!. الهزيمة بهذه الصورة السريعة.. جعلت من يبحث عن بصيص أمل.. كمن يحاول العثور على «إبرة» وقعت فى بحر!. الهزيمة.. فرضت نفسها على كل الاحتمالات لما هو قادم.. وأقرت أنها لهم لا لنا.. وأنه لن تقوم لنا قائمة قبل 30 سنة على الأقل!. من الآخر.. الكل.. كل العالم.. ينتظر فى أى لحظة.. استسلام الشعب المصرى للهزيمة وقبوله للأمر الواقع.. فماذا حدث؟. اكتشفوا أن الشعب المصرى غِيْر!. عرفوا أن الشعب المصرى.. لا أحد يعرف «شفرته» ولا مخلوق بإمكانه فك طلاسمها!. تأكدوا.. أن للشعب المصرى بوصلة عبقرية.. هى التى رفضت الهزيمة وهى التى تمسكت بالقيادة وهى من أعلن التحدى!. نعم.. بوصلة الشعب العبقرية.. لم ترهبها وترعبها الهزيمة.. إنما دفعت الشعب لأن يكون أول من يبادر بالتضحية.. وبمن.. بأعز ما يملك.. بأبنائه!. الشعب فى أشهر قليلة بعد الهزيمة.. قَدَّم مليونًا و300 ألف من أبنائه إلى جيشه.. جيش مصر!. الشعب المصرى هو من أعلن بنفسه لنفسه.. اقتصاد الحرب.. ويِحْرَم علينا أى شئ مُسْتَوْرَد.. لأجل كل دولار «يِرُوْح» للسلاح!. الشعب المصرى هو من أعلن التقشف وتوفير كل جنيه للمجهود الحربى!. فى هذا الوقت.. جيش مصر.. ابن شعب مصر.. زرع بذرة النصر فى رحم الهزيمة.. وهى دى الحكاية.. التى أرادها الله.. على بعد 25 يومًا فقط ومن الهزيمة.. لنعرف نحن المصريين ويعرفوا هم الصهاينة!. هم قرروا احتلال بورفؤاد آخر مدينة مصرية فى الشرق.. وما المانع من احتلالها وهم من احتلوا سيناء فى أقل من ستة أيام!. طابور مدرع تشوف «أوله» وعينك «ما تجيب» آخره!. الطابور المدرع وقفت له فصيلة صاعقة!. دبابات ومجنزرات ومدافع وقوات.. فى مواجهة 30 مقاتل صاعقة!. أكثر من سبع ساعات قتال ولم يتقدم الطابور المدرع خطوة واحدة.. ولم يتخط منطقة رأس العش بمتر.. وفى النهاية انسحب وهو يحمل قتلاه وخسائره وبقيت بورفؤاد حرة!. فى هذا اليوم.. يوم 1 يوليو 1967.. عرف الصهاينة وعرفنا نحن!.. عرف الصهاينة.. أن المصريين لحمهم مُرّ وأن جيش مصر قادر على التصدى لهم!. وأراد الله لنا فى جيش مصر.. أن نعرف ونتعرف يقينًا.. على الجملة «اللى» من كلمتين وحرف.. و«ليه» لأ!. وليه لأ.. وها هى رأس العش.. أثبتت لنا أننا نقدر نقف لهم ونصدهم ونُلحِق بهم خسائر!. وقتها عبقرية.. وليه لأ.. باتت يقينًا وشعارًا فى جيش مصر.. وفتحت الباب على مصراعيه للانتقال من الدفاع إلى الهجوم.. وليه لأ.. ما «نهاجمش».. لأجل العالم يعرف أن الصراع فى الشرق الأوسط موجود. والمصريين ما استسلموش ومصممون على استعادة أرضهم!. وليه لأ.. ما «نضربش» أكبر قطعة بحرية عندهم.. المدمرة إيلات.. منها نوجعهم بإغراق المدمرة اللى «حيلتهم» بكل اللى كانوا عليها.. ومنها يعرف العالم.. أننا نقدر عليهم ونقدر نوجعهم!. وليه لأ.. قارب الصواريخ الصغير جدًا.. مايكتبش شهادة وفاة مدمرة ضخمة جدًا!. وليه لأ.. مانقولش للعالم.. العِبْرَة مش فى السلاح.. إنما فى اللى شايل السلاح.. والقارب الصغير.. «اللى نفير المدمرة يِغَرَّقُه».. بالمقاتل المصرى الذى يقوده وشجاعة الدنيا فى قلبه.. أغرق المدمرة الكبيرة الضخمة اللى عليها كل أنواع الصواريخ والمدفعية!. وليه لأ.. مانقولش لهم بالعقل لا الكلام.. العين بالعين.. وتضرب لى واحدًا.. أقتل لك 40 وأدمر لك نقطتك القوية!. الشهيد الفريق عبدالمنعم رياض.. استهدفوه بالمدفعية فى نقطة لسان التمساح.. إبراهيم الرفاعى ورجالته.. قضوا على كل من كان فى النقطة القوية.. وليه لأ.. مادمنا نقدر على الرد اللى يوجع الصهاينة!. وليه لأ.. مايِغْرَقْش الحفار الذى رصدت المخابرات العامة خط سيره.. والذى أراده العدو للتنقيب عن البترول فى الأرض التى احتلوها.. وقررنا ونفذنا إغراقه فى ساحل العاج!. وليه لأ.. مانعلنش حرب الاستنزاف التى استغرقت 500 يوم.. وفيها جعلنا من كل أيام الأسبوع.. أيامًا حزينة لهم وعليهم.. بداية من السبت الحزين ومرورًا بالإثنين الحزين ونهاية بالجمعة الحزينة!. فى كل يوم من أيام الأسبوع على مدى 500 يوم.. أيام حزينة.. وحضراتكم طبعًا تعرفون لماذا هى حزينة؟. كمائن لهم.. ومنها الكمين المعروف لهم بالاثنين الحزين.. وهو الذى اصطاد أتوبيس ضباط طيارين «نازلين» إجازة!. وليه لأ.. مانضربش فى العمق مثلما فعلوا وضربوا مصنع أبوزعبل ومدرسة ابتدائى فى بحر البقر!. قتلوا العمال فى مصنعهم والتلاميذ الصغار فى فصولهم!. ليه لأ.. مانضربش إيلات الميناء ثلاث مرات بالضفادع البشرية ورجال الصاعقة البحرية.. وإيلات المدينة.. بصواريخ عصام الدالى أحد أبطال المجموعة «39 قتال».. وليه لأ.. بعد ما عرفنا من حرب الاستنزاف قوتنا وقوتهم.. مانستعدش للحرب.. بأعلى وأصعب وأقسى معدلات التدريب.. لأجل يوم هو قادم لا محالة.. نقتحم فيه القناة ونهيل الساتر الترابى وندمر خط بارليف.. وهى المستحيلات الثلاثة التى أجمع كل خبراء العسكرية بالعالم.. على استحالة الاقتراب منها!. ليه لأ.. مانعلنش الحرب.. ونثبت للعالم ما أثبتناه لأنفسنا.. بقدرتنا على تجاوز المستحيل وقهر الجيش الذى لا يقهر.. وهذا ما حدث فى 6 أكتوبر 1973. ... وبعد حرب أكتوبر.. والأسباب عديدة.. روح أكتوبر هبطت.. وجملة ليه لأ العبقرية.. أصابها «الكمون»!. ومرت الأيام والأشهر والسنوات.. وفى أواخر الثمانينيات.. قلت لنفسى: وليه لأ.. التى تعلمتها فى الجيش.. وجدتها حاضرة فى عقلى وقلبى وعلى لسانى.. لأقول لنفسى: وليه لأ.. مانعملش فى «الأهرام» أول مجلة رياضية متخصصة بالألوان!. الفكرة والحلم فى 3 يناير 1990 أصبح واقعًا مع صدور أول عدد من مجلة «الأهرام الرياضى» التى تشرفت برئاسة تحريرها.. وشرفت بالعمل والنجاح مع تلك النخبة الرائعة من الزملاء.. الذين هم جميعًا الآن.. من نجوم الصحافة الرياضية المصرية. نجاح «الأهرام الرياضى» المبهر.. جعلنى أفكر.. لماذا نكتفى بتغطية الأحداث؟. لماذا لا يصنع «الأهرام الرياضى» الأحداث!. وليه لأ.. لا نقدم للعالم نموذجًا غير مسبوق فى تنظيم البطولات الرياضية؟. من ناحية غير مسبوقة.. فهذه مسألة منتهية.. لأن البطولة التى نريدها ستكون فى حضن الأهرامات.. ومن ثم فهى غير مسبوقة وخارج المنافسة.. لأنه لا أحد غير مصر عنده الأهرامات!. ليه لأ.. لا نفكر فى تنظيم بطولة.. أحد لم يسبقنا فى مستواها.. ومن هنا بدأت فكرة بطولات الأهرام الرياضية.. وبدأت بالاسكواش.. لأنه اللعبة الوحيدة وقتها التى صنعوا لها ملاعب يمكن إقامتها فى أى مكان.. وهذا ما شجعنى على التفكير فى بطولة بأحضان أعظم آثار العالم!. وليه لأ.. التى تعلمتها لسنوات فى الجيش.. انطبعت فى عقلى ووجدانى.. ويقينًا أؤمن به.. ولذلك نجحت بطولات الأهرام بامتياز وبهرت العالم!. أؤمن بأننا لسنا أقل من أى شعب فى الغرب والشرق.. وأن قدراتنا بلا سقف.. وقوة التحمل لدينا ليس لها مثيل.. وقادرون على النجاح والإبهار فى أى مجال.. وليه لأ.. طالما هناك إدارة.. تفكر وتخطط وتنفذ وتتابع وتحاسب!. ................................................. الجملة العبقرية اللى من كلمتين وحرف.. هى من استدعت نفسها وألقت بنفسها بسماء مصر.. فى سنة حكم الإخوان وسَعْى الإخوان «لأخونة» مفاصل الدولة.. دون اعتبار للمصريين أو خوف من المصريين.. اعتمادًا على حفاوة الغرب بوجودهم فى الحكم.. وطمأنة الغرب للإخوان أنهم فى الحكم قرون لا عقود.. إلا أن!. من جهة.. الغرب حَسَبْها غلط.. معتقدًا أن «الهرتلة» التى فيها مصر من 2011.. باتت حال المصريين وسمة مميزة لهم وواقع قائم أحد لن يقدر عليه.. لأن مصر لم يعد فيها لا أمن ولا أمان بغياب الشرطة.. وأن الجيش فى انتظاره إرهاب دولى.. وأن الإرهاب سينتصر.. والمعنى أن الجيش لن يكون فى مقدوره.. بسبب الإرهاب.. حماية الوطن من بطش الإخوان!. ومن جهة أخرى.. جهل الغرب وغباء الإخوان.. جعلهم يدركون.. أحد أهم السمات المميزة للشعب المصرى.. وقت الشدة يظهر المعدن المصرى الأصيل.. وتتجلى عبقرية الجملة اللى من كلمتين وحرف.. وليه لأ.. ما «يسقطش» حكم الإخوان؟. ومادامت الجملة العبقرية تم استدعاؤها.. يبقى عليه العوض فى الإخوان!. وليه لأ.. ماينزلش 30 مليون مصرية ومصرى فى ميادين مصر يوم 30 يونيو لخلع الإخوان. وليه لأ.. الله سبحانه وتعالى قادر على أن يؤلف قلوب المصريين.. على القائد الذى سيمنحه الله حكم مصر!. ليه لأ.. المصريين ينزل منهم 40 مليونًا فى كل أنحاء مصر.. فى رمضان والناس صايمة.. نزلوا لأن القائد طلب منهم يوم 24 يوليو النزول يوم 26 يوليو للميادين لتفويض جيش مصر فى التصدى لإرهاب محتمل من الإخوان.. وحدث!. حدث التفويض الأسطورى من شعب مصر إلى جيش مصر.. وحدث الإرهاب المحتمل الذى أشار إليه القائد المشير السيسى!. وحدث أيضًا ما لم يتوقعه الغرب.. عادت الشرطة قوية عفية.. وجيش مصر وشرطة مصر.. تصدوا لأقذر وأبشع إرهاب دولى عرفه العالم.. وبفضل الله وشجاعة الرجال ودماء الشهداء.. مصر الدولة الوحيدة فى العالم.. التى واجهت الإرهاب وتصدت للإرهاب وكسرت شوكة الإرهاب وانتصرت على الإرهاب.. وليه لأ.. ما يحصلش كل ده.. مادام فى مصر خير أجناد الأرض!. ................................................. رئاسة بلد.. بحجم وعراقة مصر.. شرف لا يضاهيه شرف.. إلا أن.. ما حدث لمصر من 2011 وبعد سنة حكم الأخوان.. جعل الأمر تكليف لا تشريف.. ليه؟.. لأنه ما من مجال.. إلا وغارق فى أزمات مستحكمة!. الكهرباء أزمة!. أنابيب البوتاجاز أزمة!. البنزين والسولار أزمة!. لبن الأطفال أزمة!. الاحتياطى النقدى اقترب من النفاد!. الغرامات التى حكم بها التحكيم الدولى علينا.. بلغت عشرات المليارات.. بسبب قرارات جاهلة متخلفة.. نزولاً على رغبة «الثوار» بفسخ عقود شركات صناعية من طرف واحد.. اللى هو الإخوان!. تلك نبذة عن المشكلات المتراكمة من سنين طويلة.. والمطلوب إيجاد حلول لها.. فى الوقت الذى فيه مصر.. فى حالة عُزْلة من أغلب دول العالم!. وفى الوقت الذى بدأت فيه حرب الإرهاب!. الوقت الذى وضحت فيه.. علاقة الدول الكبيرة بالإرهاب ورعاية الإرهاب والتخطيط للإرهاب!. الوقت الذى أحكموا فيه حصار مصر سياحيًا.. ولا سواح ولا دولارات.. وحتى تحويلات المصريين.. الإخوان دخلوا على الخط فيها.. وكانوا ومازالوا.. يشترون الدولار من أهالينا الذين يعملون فى الخليج.. بعشرين جنيهًا!. فى كل هذه المعطيات.. تولى الرئيس السيسى مسئولية مصر.. والكل.. كل المصريين يعرفون تمامًا الحقيقة.. حقيقة المهمة المستحيلة.. المطلوب من الرئيس تحقيقها.. ولولا قناعة الرئيس.. بعبقرية الجملة اللى من كلمتين وحرف.. ما شهدت مصر.. أسطورة إنجازات فى 4 سنوات.. أكبر بكتير مما أنجزته مصر فى عشرات السنين!. عبقرية وليه لأ.. أنها جمعت أطراف معادلة يستحيل أن تلتقى!. أتكلم عن أضخم عمل.. فى أقل وقت بأكبر كفاءة وأقل سعر!. حفر قناة السويس الجديدة.. أسطورة أنجزت مشروعًا هائلًا فى سنة بدلًا من ثلاث سنوات!. أسطورة أكدت أن الإنسان المصرى حالة خاصة لا مثيل لها فى العالم!. السيدة ميركل المستشار الألمانى.. طلبت من شركة سيمنس الألمانية إنشاء محطة كهرباء فى ألمانيا.. وعندما سألت عن موعد التسليم.. قالوا فى سيمنس لها.. بعد ثلاث سنوات.. واندهشت ميركل وقالت.. إشمعنى فى مصر.. بتعملوها فى سنة!. وجاء الرد سريعًا من سيمنس للمستشار الألمانى بقولهم: هاتوا لنا المهندسين والفنيين المصريين الذين نفذوا المشروع.. ونحن ننهيه فى سنة!. وليه لأ.. مانعملش أنفاق تحت القناة.. «همه» اللى عملوها فى أى بلد أحسن منا فى إيه!. ماكينة الحفر العملاقة.. الألمان اشتغلوا عليها فى النفق أول 100 متر والمصريون يلاحظون.. وبعد ال100 متر الأولى التى حفروها.. تولى الأمر المصريون.. العمل على ماكينة الحفر العملاقة «80 مترًا» بكفاءة ومهارة وقدرة على العمل 24 ساعة فى اليوم.. وليه لأ.. منعرفش هم الألمان أحسن فى إيه!. التحدى الذى أعلنه الرئيس السيسى هائل!. التحدى الهائل استنفر به الرئيس قدرات المصريين!. الرئيس حرر القدرات الكامنة للمصريين.. وهى بلا حدود لو تعلمون!. قدرات بلا حدود تفجرت وتحدٍ هائل قبلناه.. وليه لأ.. مانصنعش معجزات!. 8 آلاف مشروع فى أربع سنوات.. تكلفتها تقترب من ال2 تريليون جنيه! الكهرباء فى 2014 هى 20 ألف ميجاوات.. فى 2018 بلغت 45 ألف ميجاوات!. تم إنشاء شبكة الطرق القومية من 5900 كيلومتر طرق و250 كوبرى وستة محاور جديدة!. مصر فى أربع سنوات شيدت 2 مليون وحدة سكنية.. ولكى نعرف حجم الإنجاز.. نذكر أن مصر من سنة 2006 وحتى 2014 كل ما شيدته 383 ألف وحدة سكنية!. فى أربع سنوات تم إنشاء 56 محطة تحلية مياه البحر.. طاقة المحطة الواحدة منها 30 ألف متر مكعب مياه حلوة!. ثورة زراعية غير مسبوقة فى أى مكان.. بقرار إنشاء صوب زراعية على 100 ألف فدان! قبلها ثروة سمكية هائلة فى بركة غليون وقناة السويس!. بعد كل هذه الإنجازات.. التى اقتربت من المعجزات فى أربع سنوات... وليه لأ.. كل مصرى ومصرية.. حلمه يقرّب.. وثقته تزيد.. ووقتها يعرف إنه يقدر يحقق.. اللى كان فَاكره مستحيل! وليه لأ.. مصر فى الست سبع سنين اللى جايه.. ما تقفش على حيلها ويتْصلَّح اقتصادها وتصلب عودها.. وتقف فى مكانها مع الكبار.. كبار العالم.. وليه لأ!.