الفرسان المصريون الثلاثة، المشاركون في بطولتي أندية إفريقيا لكرة القدم (رابطة الأبطال والكونفدرالية) مواقفهم فيها مهزوزة كاهتزاز أدائهم محلياً. وأشك أن يتفق اثنان من مشجعي أحد هذه الأندية علي التشكيل الأمثل لفريقهما .. وعندي أن السبب هو قيام غير المتخصصين المؤهلين في الأندية بعملية اختيار المدربين، خاصة الأجانب . تدرس إدارة نادي ليڤربول الإنجليزي التعاقد مع نجم هجوم منتخب إسرائيل لكرة القدم، اللاعب العربي مؤنس دبور الذي يلعب حالياً في صفوف نادي (سالزبورج) النمساوي، ليكون ثنائياً قوياً مع النجم المصري محمد صلاح هداف البريميرليج وكلاهما يبلغ من العمر 26 عاماً .. رأيي أنه لا مشكلة علي الإطلاق في أن يتزامل النجمان في فريق واحد، لأن رفض صلاح - جدلاً - إذا حدث سيكون سلوكاً غير احترافي وغير مهني علي الإطلاق، لأن صلاح يعمل في ليڤربول وليس صاحب النادي .. وأخيراً هل نحن حقاً نؤمن بالفصل بين السياسة والرياضة، أم هي مجرد شعارات ؟! سؤال مركب صعب : متي وكيف وأين، يلعب الأهلي مبارياته المؤجلة (الكثيرة جداً) في الدوري؟! وهل سوف تجلس بقية الأندية في المدرجات، تتفرج عليه وهو يكملها الواحد تلو الآخر؟! أم يلعب الأهلي هذه المباريات، واحدة كل 12 ساعة، حتي يلحق بباقي أندية المسابقة؟! وأقول إن اتحاد اللعبة (مسئول) وهو صاحب القرار، أي إنه يمكنه أن يسمح أو لا يسمح لأي ناد بالمشاركة في البطولات الخارجية وعليه أن يدرس خريطة ارتباطات المواسم الثلاثة المقبلة محلياً وقارياً ودولياً للأندية والمنتخبات، قبل أن يوافق علي المشاركة في أي بطولة. كوكب التنس الإسباني العالمي نادال تبرع بمبلغ مليون يورو، لمساعدة ضحايا الفيضانات الأخيرة في مسقط رأسه مايوركا .. ثم إنه فتح أبواب الأكاديمية التي يمتلكها هناك لتعليم التنس، لاستخدامها كمأوي لعشرات المصابين والمشردين جراء السيول. أرجو أن يكون في هذا السلوك قدوة لنجومنا، في كرة القدم طبعاً، الذين أفاء الله تعالي عليهم من نعمه الكثير، حتي يؤدوا واجبهم تجاه بني وطنهم وصدق رسول الله الذي قال: ما نقص مال من صدقة. لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم