اندلعت مواجهات بين بعض الفصائل السورية المسلحة ووحدات حماية الشعب الكردى فى ريف حلب الشرقي. وقال قائد عسكرى فى قوات درع الفرات التابعة لما يسمى ب «الجيش السورى الحر» المسلح إن مجموعة من عناصر وحدات حماية الشعب الكردى هاجمت أحد مواقع الجبهة الشامية فى قرية عبلة قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مما أدى إلى مقتل ممتاز الديرى قائد تجمع أبناء دير الزور التابع للفيلق الثالث واثنين من عناصره خلال الهجوم على القرية. وأكد القائد العسكرى أن قوات درع الفرات قد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى قريتى عبلة والحمران وتجرى حاليا اشتباكات عنيفة بين قوات درع الفرات وعناصر الوحدات الكردية التى حاولت التسلل إلى القريتين، وتم أسر مجموعة من عناصر الوحدات خلال محاولتهم الهروب باتجاه مدينة منبج. وشدد القائد العسكرى على أن هجوم عناصر الوحدات الكردية على قرى ومواقع قوات درع الفرات سوف يكون له تبعات فى المستقبل وستكون نقاطهم فى منطقة منبج هدفا لقوات درع الفرات. وتسيطر قوات سورية الديمقراطية على مدينة منبج وريفها الجنوبى الشرقى فى حين تسيطر فصائل المعارضة على ريف منبج الشمالى والغربى ومدينتى جرابلس والباب فى ريف حلب الشرقي، بينما تسيطر القوات الحكومية على مدينة تادف غرب منبج.وعلى صعيد آخر، حذر جهاز أمن الدولة البلجيكى فى تقرير حول أنشطته لعامى 2017 و 2018 من أن بلجيكا كانت واحدة من أكثر الدول المصدرة لمن يقاتلون فى سوريا مع أكثر من 400 منهم منذ 2012. ويرى التقرير أن هناك احتمالية إلى أن يعود من سيخرجون من السجن إلى إرهابهم بعد 3 إلى 5 سنوات. وفى الوقت نفسه، دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى ضرورة معاقبة الإرهابيين الذين استخدموا السلاح الكيماوى غرب مدينة حلب. وفى كلمة ألقاها أثناء اجتماع لرؤساء دول «بريكس»، على هامش قمة مجموعة العشرين فى عاصمة الأرجنتين، بوينس آيرس، أشار بوتين إلى أن الهجوم الذى شنه المسلحون فى الجزء الغربى من حلب مؤخرا، باستخدام مواد سامة مثل مادة الكلور ،خلف عشرات المصابين فى صفوف المدنيين، وبينهم أطفال.