«الأحلام لاتسقط بالتقادم» عبارة بليغة وحكمة عظيمة أطلقهما الرئيس عبدالفتاح السيسى فى ختام فعاليات منتدى شباب العالم الثانى فى مدينة السلام شرم الشيخ، فكان خير ختام سبقته عبارات وحكم لا تقل أهمية أمام نخبة من شباب العالم وأمام العالم أجمع. هذه العبارة وتلك الحكمة تحيلنا إلى أحلام الماضى البعيد والقريب التى حلم بها أصحابها ولم تتحقق فى حياتهم، لكنها تحققت بالفعل بعد رحيلهم، أو لم تتحقق بعد، ومع هذا لم ولن تسقط بالتقادم: لينين، ستالين، ماوتسى تونج، غاندي، نهرو، محمد علي، نابليون، لينكولن، لوثر كينح، ديجول، تشرشل، مونتجمري، عمر المختار، مانديللا، كاسترو، عبدالعزيز آل سعود، الشيخ زايد، أنديرا، تاتشر، مهاتير، سقراط، أفلاطون، نوبل، أينشتين، تولستوي، فولتير، راسل، سارتر، الاسكندر، صلاح الدين.. تلك أمثلة ونماذج فقط وغيرها كثير لايتسع المجال لذكرها وذكر أحلامها. وفى عصرنا الحديث وفى مصر بصفة خاصة نذكر: مصطفى كامل الذى أفنى حياته فى الكفاح ضد الاستعمار، ورحل قبل أن يتحقق حلمه الذى لم يسقط بالتقادم. عبدالناصر الذى قاد حرب الاستنزاف من أجل إزالة آثار النكسة وتحقيق النصر، رحل قبل أن يتحقق حلمه الذى لم يسقط بالتقادم. السادات الذى انتصر محققا حلم عبدالناصر، وحلم باسترداد كامل الأرض، رحل قبل أن يتحقق حلمه الذى لم يسقط بالتقادم. أما السيسى الذى قرر القضاء على الارهاب والفساد وفيروس سى وقوائم انتظار المرضى وإصلاح التعليم والاقتصاد وتطبيق التأمين الشامل، وزيادة المعاشات والحد الأدنى للأجور ونقل مصر نقلة حضارية غير مسبوقة، أحلام منها ما تحقق بالفعل فى حياته. وندعو الله أن تتحقق كل أحلامه فى حياته وفى ظل حكمه وألا تسقط بالتقادم. لمزيد من مقالات فتحى العشرى
