تتواصل عمليات ردم وهدم الأنفاق الحدودية المنتشرة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة وإغلاقها نهائيا. حيث تقوم الآليات والمعدات التابعة لسلاح المهندسين بالقوات المسلحة بعملها في ردم الأنفاق وهدمها في مناطق شمال ميناء رفح البري، والجندي المجهول وصلاح الدين وغيرها. وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من السكان استجاب لتحذيرات الأجهزة بإغلاق الأنفاق الموجودة في حوزتهم ويقومون بالإبلاغ عن أى نفق، حيث تتم عمليات الردم لجسم وفتحة النفق وتسوية منطقة النفق بسطح الأرض. وأضافت أنه تم خلال الفترة الماضية ردم وإغلاق العديد من الأنفاق في المناطق الجنوبية لميناء رفح البري وحتى منفذ كرم سالم عند نهاية حدود قطاع غزة مع مصر. وأشار أهالي رفح وشهود العيان إلى وقف عمليات التهريب وإدخال السلع إلى قطاع غزة في المناطق التي تم هدم وإغلاق الأنفاق بها. وتقول منى برهوم إحدى قيادات المرأة في رفح إن أكثر من 30 % من الأنفاق تم إغلاقها بالفعل، وإيقاف معظم عمليات التهريب عبر الأنفاق بصفة عامة، خاصة عقب افتتاح المعابر الإسرائيلية لإدخال السلع والمواد الاستهلاكية إلى قطاع غزة، وبذلك عدم طلب الفلسطينيين لها أو لعدم جدواها لمن يقوم بتهريبها من الجانب المصري. وأشارت إلى أن القلة الباقية تقوم بتهريب مواد البناء الممنوع دخولها من إسرائيل، أو المواد البترولية لارتفاع أسعار استيرادها من إسرائيل، وغيرها من الممنوعات
و في إطار التعاون والتنسيق بين قبائل ومشايخ سيناء الشرفاء ورجال القوات المسلحة بهدف عودة الأمن والإستقرار والسيطرة على السلاح غير المرخص وإستجابة لمبادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي خلال لقائه بشيوخ قبائل وعواقل شمال سيناء ، قامت قبيلة البراهمة بمدينة رفح بمبادرة بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر لعناصر القوات المسلحة وذلك بهدف تشجيع باقي القبائل على تسليم الذخائر والأسلحة غير المرخصة لعودة الأمن والإستقرار لشبه جزيرة سيناء. .