أكد المشاركون فى ملتقى «سانت كاترين» فى ختام أعماله أمس بمحافظة جنوبسيناء أن رسالة جميع الأديان هى السلام، وأنه لا أمن ولا استقرار للعالم إلا بسلام عادل وشامل للجميع، يحترم آدمية الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه أو لغته، وعدم التدخل فى شئون الآخرين، وحق الشعوب فى تقرير مصيرها والعيش بسلام على أرضها. وأضافوا فى ميثاق سانت كاترين للسلام العالمى أن الملتقى الذى استمر يومين يؤكد أهمية السلام الاجتماعى القائم على مبدأ المواطنة المتكافئة، وإعلاء شأن الدولة الوطنية بعيدًا عن العصبيات العرقية أو الدينية أوالمذهبية الخاطئة المدمرة، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له، بل هو خطر داهم على الإنسانية جمعاء، وعابر للحدود والقارات، ولا أحد بمنأى عن شره، وأنه يأكل داعميه ومموليه وحاضنيه، وأن أى دعم مادى أو معنوى لقوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب إنما هو عدوان على الإنسانية، ولا بد من إرادة دولية وإنسانية جادة وحاسمة فى القضاء على قوى الشر والظلام والإرهاب، تخليصًا للإنسانية جمعاء من شر الإرهاب والإرهابيين. وثمن المشاركون فى الملتقى دور مصر الرائد رئيسًا وحكومة وشعبًا فى مواجهة الإرهاب، ووجهوا التحية للقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المصرية الوطنية لجهودهما فى مواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة.