في الوقت الذي يقع فيه العبء الأكبر علي الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية مما نشاهده في الشارع المصري من تظاهرات أصبحت شبه يومية. كانت توجهات السيد حبيب العادلي واضحة في استمرار أجهزة الأمن في رسالتها الأولي وهي محاربة الجريمة بكافة أشكالها. وتتبع الخارجين علي القانون والمشهور عنهم ممارسة البلطجة ومقاومة السلطات. تمكنت أجهزة الأمن بالقاهرة باشراف اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة من ضبط أحد المسجلين الخطرين في قضايا فرض السيطرة والسابق اتهامه في11 قضية بدار السلام والذي غير نشاطه إلي تجارة الأسلحة النارية والمخدرات, حيث تم ضبطه وبحيازته13 ألف قرص من الأقراص المؤثرة علي الحالة النفسية والعصبية و23 قطعة سلاح محلية الصنع قبل ترويجها وبيعها للخارجين علي القانون, وفي الوقت الذي قررت فيه النيابة التي باشرت التحقيق برئاسة أيمن فرحات رئيس نيابة البساتين باشراف المستشار محمد غراب المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس المتهم عادل محمد عبداللطيف(35 سنة). وعلي جانب آخر واستمرارا لجهود وزارة الداخلية فقد تمكنت أجهزة الأمن بالشرقية بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام باشراف اللواء عدلي فايد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن من ضبط الشقي أحمد السيد عبدالعزيز وشهرته( صبحي بطه) وبحيازته بندقية آلية و13 طلقة و25 كيلو من مخدر البانجو و180 تذكرة هيروين ودراجة بخارية بدون لوحات معدنية, وذلك بمزلقان الفجانية بفاقوس شرقية, وذلك بعد تحريات استمرت لأكثر من خمسة أشهر عقب قيام المتهم والهارب من تنفيذ5 أحكام قضائية في تجارة المخدرات وقيامه في26 نوفمبر العام الماضي باطلاق عيار ناري أصاب أمين البحث سعد عبدالكريم محمود من قوة شرطة فاقوس في بطنه وهروبه اثناء قيام رجال الشرطة بضبطه لتنفيذ حكم صادر ضده. وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن مستمرة في ملاحقتها للمجرمين علي كافة المستويات.