رفضت5 أحزاب وحركات ثورية, تفاوض الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولي. وأكد حزب الوسط في بيان صحفي له أمس, ان الحزب تلقي خبر طلب السلطات المصرية قرضا من صندوق النقد الدولي مقداره4,8 مليار دولار بكثير من القلق, خاصة أن الرئيس مرسي شخصيا شارك في مناقشة هذا الطلب مع مديرة الصندوق. وطالب الحزب برئاسة المهندس أبوالعلا ماضي, الحكومة بأن تعلن عن الشروط المصاحبة للقرض حتي نستطيع أن نحدد موقفنا ورأينا وكذلك الشعب يعرف الشروط ليبدي رأيه قبل المضي في اتمامه. ورفض محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية, لجوء الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وحكومته للاقتراض من صندوق النقد الدولي, وذلك لما سيؤديه من زيادة لأعباء الدين الخارجي الذي استفحل في الفترة القليلة الماضية, معتبرا أن القروض لا تمنح مجانا, حتي ولو كانت بشروط ميسرة. ووجه السادات رسالة لقنديل طالبه فيها بضرورة تنمية الموارد والثروات الطبيعية للبلاد واستعادة الاموال المهربة, وأن هذه الديون سوف نتحملها نحن والأجيال المقبلة مطالبا رئيس مجلس الوزراء بتقديم استقالته في حالة عدم استطاعته تحمل المسئولية. وأعلن عدد من القوي والتحركات الثورية رفضها للاقتراض من صندوق النقد الدولي بعد الثورة, واستمرار السياسات الاقتصادية الرأسمالية التي كان ينتهجها النظام السابق, وتبين بوضوح آثارها السلبية علي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية واتساع الفجوة بين طبقات وفئات المجتمع. فقد أكد كل من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحركة الاشتراكيون الثوريون, رفضهم لزيارة مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد لمصر للتفاوض بشأن طلب الحكومة المصرية الحصول علي قرض تصل قيمته4,8 مليار دولار, وما يترتب علي هذه الزيارة. وحذرت حركة شباب6 ابريل بقيادة أحمد ماهر, من الانصياع لشروط وروشتة صندوق النقد الدولي.