وصف وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر قضية اللاجئين بأنها «أم جميع الأزمات السياسية»، لكن سياسيين من الحزب الاشتراكى الديمقراطى ردوا عليه سريعا وانتقدوا هذه التصريحات. وردا على سؤال من صحيفة «راينشه بوست» الألمانية أمس بشأن السبب وراء تردى شعبية التحالف المسيحى الديمقراطى بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل وارتفاع شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا المعادى للأجانب، قال الوزير: «لدينا لأول مرة حزب عن يمين التحالف المسيحى -يمين اليمين- يمكنه أن يترسخ على المدى المتوسط، ولدينا بلد منقسم مع ضعف السند من قبل الأحزاب الشعبية داخل المجتمع». وأضاف الوزير الذى يرأس الحزب المسيحى الاجتماعى فى ولاية بافاريا، وهو حزب لا يشارك ميركل تعاطفها مع اللاجئين ،رغم أنه جزء من التحالف المسيحى، وعلى الرغم من أن سياسة الهجرة «ليست وحدها» السبب فى تراجع شعبية التحالف وصعود حزب البديل فإن « قضية الهجرة هى أم جميع المشكلات فى هذا البلد، أقول ذلك منذ ثلاثة أعوام، وهذا ما تؤيده الكثير من استطلاعات الرأي، ولكنى أعايش ذلك فى فعالياتي». من جانبه، اتهم لارس كلينجبايل الأمين العام للحزب الاشتراكى الديمقراطي، زيهوفر ب «الهراء»، وقال عبر حسابه على موقع تويتر: «عندما أرى صورته أتساءل عما إذا كانت هذه الصورة لصاحب مشكلات كثيرة». وفى غضون ذلك، تواجه السلطات اليونانية خلال الفترة الأخيرة، موجه جديدة من المهاجرين غير الشرعيين الذى يصلون إلى الاراضى اليونانية من تركيا وبعض الدول الإفريقية، إضافة إلى محاولات خروج اللاجئين من المطارات اليونانية بجوازات سفر مزورة.