طالب الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، بالتواصل الدائم مع المنتفعين من المشروع القومى لإحياء البتلو ودراسة مشكلاتهم على أرض الواقع، والعمل على تذليلها من قبل جميع الجهات المعنية، سواء كان قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة أو الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مؤكدا انه لن يسمح باستخدام القرض إلا فيما خصص من أجله. وفى سياق متصل أصدرت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة توجيهاتها بتكثيف لجان متابعة المنتفعين من المشروع القومى لإحياء البتلو، على كافة مراكز ومحافظات الجمهورية، لمتابعة الحالة الصحية العامة للقطعان، والتأكد من وجود الحيوانات بالأرقام المسجلة بها والمؤمن عليها. وقالت محرز أنه تم حتى الآن إقراض عدد 3220 مستفيدا جميعهم من صغار المربين وشباب الخريجين والسيدات لعدد 32282 رأس ماشية بقيمة إجمالية 439 مليونا و425 ألف جنيه فى 21 محافظة بالوجهين البحرى والقبلي. ووأكدت أن المشروع القومى لإحياء البتلو شمل تمويل رؤوس الماشية للتسمين من الأبقار والجاموس معاً لأول مرة، وبفائدة بسيطة متناقصة 5%، ولمدة عام على الأكثر، وهى أقل فائدة بنكية تذكر. وأشارت إلى أن القرار الوزارى بمنع ذبح عجول البقر والجاموس قبل وزن 400 كجم على الأقل - عمل على زيادة إنتاجنا من اللحوم، حيث كانت تذبح على متوسط وزن 100 كجم، وبنسبة تصافى أقل من 50% لتعطى 50 كجم لحما على الأكثر، بهذا القرار أصبحت تذبح على وزن 400 كجم على الأقل وبنسبة تصافى نحو 60% لتعطى لحوم نحو 240 كجم أى ما يعادل خمسة أضعاف كمية اللحوم الناتجة من نفس الرأس تقريباً.