لوحة عملاقة مزجت بين المكان والزمان تراها حين تميل شمس الأصيل نحو الغرب فتفترش بلونها الذهبي ضفاف بحيرة آمون الممتدة عدة كيلومترات. المنظر خلاب وهو يتكرر كل يوم مع وقت الأصيل على تلك البحيرة التى تعد من أهم المعالم السياحية لواحة سيوة والتى تنبه لها السائحون قريبا، حيث يستمتع قاصدو البحيرة بهذا التابلوه العملاق الطبيعي النادر الجمال الذى ينظم له أبناء سيوة رحلات خاصة ساعة الأصيل لمشاهدته وتصويره للتسويق له، حيث تبعد البحيرة عن الواحة عدة كيلومترات ويفصل بينهما متاهات متعبة من أشجار النخيل التى تشتهر بها الواحة ويزيد عددها على نصف مليون نخلة. وبينما يرصد العديد من السياح أجواء الأصيل والغروب الرائعة على البحيرة، يفضل البعض منهم السباحة فى هذا الوقت فى مياه البحيرة الذهبية اللون كمحاولة منهم للمشاركة فى هذه اللوحة البديعة ليصبحوا جزءًا من هذا الجمال الساحر الذى تنفرد به واحة آمون وبحيرتها.