أعلن مصدر أمني يمني إعتقال عنصر من تنظيم القاعدة شارك في العملية الإرهابية التي إستهدفت مبني الأمن السياسي بعدن وأسفرت عن مصرع02 جنديا. وأوضح المصدر أن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت عن مقتل شخص من العناصر المسلحة أثناء تنفيذهم العملية الإرهابية, كما أصيب آخر مازال يتلقي العلاج في احد مستشفيات عدن تحت حراسة مشددة. وذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن ضبطت في مديرية خور مكسر السيارة الخاصة التي استقلتها العناصر المسلحة التي استهدفت مبني التلفزيون والأمن السياسي بمدينة التواهي, وأنه تم العثور بداخل السيارة علي بعض الأسلحة وآثار دماء. و من ناحية أخري توقعت مصادر يمنية أن يغادر الرئيس السابق علي عبدالله صالح صنعاء خلال الأيام القادمة إلي الولاياتالمتحدة في رحلة علاجية تكرس لإجراء فحوص طبية. ونفت المصادر أن يكون الرئيس السابق قد وافق علي عرض قطري باستضافته في الدوحة لمدة عامين, مشيرة إلي أن صالح لم يتلق مثل هذا العرض وأنه حسم قراره منذ وقت مبكر من عودته للبلاد قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة الأخيرة, بعدم مغادرة اليمن للإقامة في أي منفي اختياري, والاستمرار في ممارسة العمل السياسي كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي. و من جانبه أعلن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض من مقر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت عن رغبته بالعودة قريبا إلي اليمن معدد من القيادات الجنوبية في الخارج.. وأكد البيض في كلمة بمناسبة عيد الفطر سلمية الحركة الاحتجاجية الجنوبية التي يقودها في الداخل للمطالبة بالانفصال عن الشمال من ناحية أخري أبدي القيادي في الحراك الجنوبي السفير السابق أحمد عبدالله الحسني تخوفه من أن تقوم الأجهزة الاستخباراتية بتصفيته جسديا, عقب إفراجها عنه مساء السبت الماضي بمدينة عدن. وسادت أمس ثاني أيام عيد الفطر المبارك حالة من الهدوء الحذر مختلف المدن اليمنية خاصة العاصمة صنعاء إثر التصعيد الأمني والعمليات الانتحارية التي استهدفت العزل من المصلين أمس الاول في عدد من المساجد, في موجة جديدة من مسلسل الانفلات الأمني عكست الاضطرابات الأمنية التي تعيشها حاليا العديد من المدن اليمنية. واستعادت صنعاء قدرتها علي إعادة إنتاج مظاهر الحياة العامة, ليبدو التهافت الشعبي اللافت علي ارتياد الأسواق التجارية لاقتناء المستلزمات والاحتياجات في ثاني أيام عيد الفطر المبارك بمثابة تجاهل جماعي لتوجسات قائمة بانهيار محتمل للتسوية السياسية الناشئة في البلاد, والتداعيات الكارثية المتوقعة لتصاعد سوابق تمرد العسكر وتعثر المساعي الحكومية لعقد مؤتمر الحوار الوطني.