بحثت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، مع سونغ آى قواه، سفير الصينبالقاهرة، تعزيز التعاون المصرى الصينى على المستوى الاقتصادى والاستثمارى والتنموى خلال المرحلة المقبلة. وكذلك التنسيق مع مجلس الأعمال المصرى الصينى من أجل جذب المزيد من الاستثمارات الصينية فى مصر، اضافة إلى الجانب التنموى من خلال الحصول على منح من الصين لدعم المشروعات التنموية فى مصر، وتعزيز الاستفادة من مبادرة طريق الحرير، والاستفادة من عضوية مصر فى البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، وكذلك تمثيل بنك التنمية الصينى وبنك التصدير والاستيراد الصينى فى القاهرة، لتشجيع الشركات الصينية على ضخ مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر. وأكدت حرص مصر على تعظيم الاستفادة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين فى مختلف المجالات، وضخ استثمارات صينية جديدة فى قطاعات مختلفة، مشيرة إلى أن خريطة مصر الاستثمارية تتضمن العديد من الفرص الاستثمارية التى يمكن للمستثمرين الصينيين الاستثمار فيها. وذكرت الوزيرة، أن العلاقات الاستثمارية المصرية -الصينية تقدمت تقدما ملحوظا فى السنوات الأخيرة، معربة عن تطلع الحكومة المصرية بأن تصبح الصين ضمن أكبر 10 دول مستثمرة فى مصر وزيادة عدد الشركات الصينية فى مصر والبالغ عددها 1558 شركة فى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والكهرباء والاتصالات والمواصلات والنقل. وأكدت أن الصين تعد واحدة من أقرب شركاء مصر فى التنمية، مشيدة بالمشروعات التى ينفذها الجانب الصينى فى مصر ومنها مركز تدريب مهنى فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير قوة عاملة مدربة على درجة عالية من التأهيل، لتلبية متطلبات الصناعات والاستثمار الأجنبى فى المنطقة الاقتصادية، ومشروع دار أوبرا الأقصر وتطوير نظام التعليم عن بعد «المرحلتين الأولى والثانية». وأكد السفير الصيني، عمق العلاقات التاريخية المصرية الصينية، موضحا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا للاستثمارات الصينية فى مصر فى ظل ما تمثله السوق المصرية من وجهة استثمارية متميزة لمستثمرى الصين.