* أزمة «تجميد» النقاز تنتقل من الغرف المغلقة.. ورفض اقتراح الشناوى فوز مهم وثلاث نقاط غالية خرج بها فريق الكرة الأول بنادى الزمالك من مواجهة المقاصة، نجح من خلالها فى اعتلاء قمة الدوري، وتأكدت قدرة الفريق على المنافسة فى الموسم الحالى الذى لن يكون سهلا بأى حال من الأحوال، رغم أن الأداء لم يكن على القدر نفسه الذى تتمناه الجماهير وغابت الجمل الفنية التى تعجب الجماهير، واستفاد الفريق من «حمى البداية» التى منحته هدفا مبكرا ولكنه مازال يعانى غياب التوفيق وإهدار الفرص السهلة التى لابد وان يبحث الجهاز الفنى لها عن حل سريع، لأنها لحسن حظ الفريق تظهر خلال تقدم الفريق، وتأثيرها سيكون أكثر سلبية لو كان الفريق متعادلا أو متأخرا فى أى مباراة. وقال جروس: الفوز كان مهما والأداء كان جيدا وأنا راض عن جميع اللاعبين بعد أن قدموا ما لديهم والتزموا بالتعليمات، والانسجام الذى ينتظره الجمهور سيأتى بشكل تدريجي، ومن مباراة لأخرى وهذا واضح فى أداء الفريق، الذى يتحسن بشكل ملحوظ. وأضاف رغم صعوبة الفوز على المقاصة فإن الأداء كان مقنعا والنقاط الثلاث هى الأهم، فى ظل مشوار صعب وطويل ينتظر الفريق، وكل مباراة لها طريقتها وخطتها المناسبة. وأعلن جروس التحدى لجميع الفريق بأن الزمالك لن يتنازل عن الفوز بالدورى هذا الموسم كاشفا عن أن المشوار لا يزال طويلا ويسعى للظهور بالفريق بشكل جيد ومواصلة الانتصارات، خاصة أن الفريق يمتلك حاليا مرونة كبيرة فى التشكيل واللعب قبل اى مواجهة حسب احتياجات كل مواجهة، من خلال العناصر الجيدة المتعددة بالفريق. ورغم حالة الاستقرار التى يعيشها الفريق بفضل النتائج الإيجابية والأداء الذى يرضى الجهاز الفني، فإن حمدى النقاز ظهير أيمن الفريق التونسي، يعيش ازمة حقيقية مع الجهاز الفنى بقيادة جروس، بعد استبعاده المتتالى من المباريات وعدم مشاركته سوى فى لقاء بتروجت الأول بالدورى فقط، ويبدو أن جروس غير مقتنع بإمكانات اللاعب بسبب بطئه الشديد وعدم قدرته على الارتداد السريع للدفاع، على عكس حازم إمام الذى يمتاز بالسرعات العالية. وبدأ النقاز فى البحث له عن فرصة للرحيل عن القلعة البيضاء، وتحديدا إلى فريق الترجى التونسي، للانتقال إليه يناير المقبل. ورغم خروج اللاعب بتصريحات يؤكد فيها أنه غير غاضب من استبعاده المتكرر من المباريات أو أنه اعترض على قرارات الجهاز الفني، فإن الواقع يؤكد عكس ذلك وسبق أن طلب اللاعب من جروس المشاركة الأساسية وأنه غير راض عن جلوسه على دكة البدلاء بعد ان كان عنصرا أساسيا بالفريق. وفى شأن متصل وفيما يخص أزمة أحمد الشناوى حارس الفريق السابق، بشأن الملايين العشرة التى تقاضاها مقدم عقد قبل ان يرحل إلى بيراميدز، فقد عرض اللاعب رد نصف المبلغ للنادي، لكن هذا الاقتراح تم رفضه من رئيس النادى الذى اشترط رد المبلغ كاملاً وإلا بدأ إجراءات شكوى اللاعب وإيقافه عن اللعب.