يتوجه فريق الكرة الأول بنادي الزمالك إلي مدينة العين السخنة لخوض معسكر قصير قبل مواجهة مصر للمقاصة مساء الخميس ضمن مباريات الجولة الثالثة للدوري علي ملعب استاد الجيش بالسويس، ويعيش الجهاز الفني للفريق بقيادة السويسري كريستيان جروس حالة حيرة، بسبب تراجع مستوي بعض لاعبيه وتأرجح مستوي البعض الآخر، وأصبح ما بين سندان ثبات التشكيل الذي اقتنع به منذ مباراة الإتحاد السكندري، ومطرقة التغيير في أربعة مراكز علي أقل تقدير، ويحاول جروس التأني قبل اتخاذ أي قرار بشأن تعديل التشكيل، رغم محاولات الجهاز الفني المعاون إقناعه بضرورة التعديل خاصة في مراكز ظهيري الجنب ورأس الحربة، فهناك اتجاه بإعادة حمدي النقاز للجبهة اليمني ومنح بهاء مجدي فرصة قيادة الجبهة اليسري والدفع بالمهاجم عمر السعيد مكان كاسونجو الذي حصل علي العديد من الفرص التي لم يستغلها حتي الآن. وشهدت الغرف المغلقة مناقشات مستمرة بين أعضاء الجهاز الفني للاستقرار علي تشكيل الفريق المتوقع في مباراة المقاصة التي تحمل أهمية خاصة للفريق في الدوري، والفوز بها أمر مهم وضروري حتي لا ينفرط عقد الفريق ويبدأ سلسلة إهدار النقاط مبكراً. ورغم أن لاعبي الفريق قدموا اعتذارا للمدير الفني عن الأداء والفرص التي ضاعت في لقاء القادسية الكويتي، فإن الأمر لن يمر مرور الكرام وسيكون هناك ضحايا لهذه المباراة بلا شك، وهناك حالة ضيق فى الجهاز الفني بسبب الفردية التي ظهرت في أداء الثنائي كهربا وأوباما، وكلاهما لعب لنفسه وليس لصالح الفريق، وقد تكون مباراة المقاصة هي الفرصة الأخيرة للثنائي، خاصة بعدما طلب جروس سرعة تجهيز مصطفي فتحي وأيمن حفني للاستعانة بهما في المباريات المقبلة وحتي يكونا ورقة ضغط ضد تراخي أداء كهربا وأوباما. كما بدأت أسهم التونسي فرجاني ساسي في الارتفاع وأصبح هناك احتمال الدفع به خلال لقاء المقاصة علي حساب محمود عبد العزيز للاستفادة بقدرات ساسي الهجومية ليكون ورقة ضغط علي المنافس بخلاف واجباته الدفاعية. وشهد مران الفريق أمس انتظام جميع اللاعبين بعد أن خاض الفريق مرانا استشفائيا أمس الأول، وظهرت الجدية والإصرار علي الجميع، واضطر جروس إلي إيقاف المران أكثر من مرة لتصحيح الأخطاء وتوجيه اللاعبين خلال التحرك بدون كرة، كما تحدث مع لاعبيه حول أهم نقاط الضعف والقوة بالمقاصة والتي سيبني عليها خطة المواجهة التي لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. ونبه الجهاز الفني علي لاعبيه بأنه لن يقبل أي تهاون أو استهتار أمام المقاصة وأن أي نتيجة بخلاف الفوز، ستكون عواقبها كبيرة علي أي لاعب يقصر في واجباته أو أدواره المكلف بها. في شأن مختلف، وافقت إدارة النادي علي رحيل شيكابالا إلي فريق أبولون اليوناني، بعد أن أصبح هو العرض الوحيد الذي يملكه اللاعب بسبب عدم وجود أي عروض خليجية له في الوقت الراهن، وجاءت الموافقة لرد الجميل للاعب الذي لم يصطنع المشكلات مع الإدارة. وأصبحت علاقة أحمد الشناوي حارس مرمي الفريق السابق وبيراميدز الحالي، متوترة مع إدارة الزمالك بعد مراوغته في رد مقدم تعاقده الأخير مع القلعة البيضاء الذي يصل لقرابة العشرة ملايين جنيه، ورغم محاولات النادي الودية مع اللاعب لرد المبلغ إلا أنه يتهرب ويعتبرها حقه قبل أن تقوم الإدارة ببيعه لبيراميدز، وهدد رئيس الزمالك الحارس بمستقبل مظلم لو لم يقم برد أموال النادي.
