سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المارد الأحمر يبحث عن الصدارة..وبطل تونس يبحث عن إنهاء عقدة استمرت 7 أعوام.. اليوم..الأهلى يبحث عن التأهل المباشر لدور ال8 بدورى الأبطال الإفريقى عبر بوابة الترجى
كارتيرون يكشف أسباب قيد توفيق وماهر ويتحدث عن «فريق» لم يواجهه مسبقا حين تشير عقارب الساعة الى نحو التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة..تتجه انظار قلوب وعشاق القلعة الحمراء الى استاد رادس بتونس لمتابعة مباراة الفريق الأول للكرة بالأهلى الذى يحل ضيفاً ثقيلاً على الترجى فى الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى بدورى الأبطال الإفريقي، كما سيلتقى فى ذات المجموعة كمبالا سيتى الأوغندى مع ضيفه تاونشيب رولرز البتسواني. ويحتل شيخ الأندية التونسية صدارة المجموعة الاولى برصيد 10 نقاط وبفارق ثلاث نقاط كاملة عن الأهلى قبل مواجهة اليوم فيما يحتل كمبالا المركز الثالث بثلاث نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على تاونشيب متذيل الترتيب، المتساوى معه فى نفس الرصيد، وحصد الترجى على اللقب الافريقى مرتين عام 1994 و2011 بينما ضرب المارد الأحمر الرقم القياسى ب8 القاب اخرها 2013عام تحت قيادة محمد يوسف الذى يشغل المدرب العام والقائم باعمال مدير الكره حالياً. ويبحث الفريقان الأهلى والترجى عن النقاط الثلاث من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث يسعى بطل تونس إلى ضمان تصدره للمجموعة قبل الجولة الأخيرة، وهو ما يعزز آماله فى المضى قدما بالمسابقة، حيث سيلاقى أحد الفرق الحاصلة على المركز الثانى فى ترتيب المجموعات الثلاث الأخرى بدور الثمانية بدلا من مواجهة أحد المتصدرين، وفقا للائحة المسابقة. كما يرغب شيخ الأندية التونسية فى الفوز على الأهلى للمرة الأولى فى مواجهاتهما بالمسابقات الافريقية منذ 30 يوليو عام 2011..من جانبه، يدرك الأهلي، صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، أن الفوز سيحسم تأهله لدور الثمانية دون انتظار مباراته الأخيرة فى المجموعة أمام كمبالا سيتى يوم 28 أغسطس الحالى فى استاد الجيش المصرى ببرج العرب فى مدينة الإسكندرية. كما سيمنح الفوز صدارة المجموعة للفريق الاحمر قبل خوض الجولة السادسة، حيث سيتفوق حينها على الترجى بفارق المواجهات المباشرة بعد تساويهما فى رصيد عشر نقاط، وذلك بعد تعادلهما بدون أهداف فى الجولة الأولى بالإسكندرية، ويأمل الأهلي، نادى القرن فى القارة السمراء، فى مواصلة تفوقه على الترجي، وتحقيق انتصاره الرابع على التوالى على الفريق التونسى بملعب رادس، غير أن التعادل ربما يحسم للفريق الأحمر تأهله أيضا، حال انتهاء مباراة كمبالا وتاونشيب بالتعادل. وأكد كارتيرون أنه لم يلتق الترجى أثناء فترة عمله فى مازيمبي، خاصة أن الفريق التونسى كان بعيدًا عن المنافسة الإفريقية، ولكنه يعلم جيدًا مدى قوته الآن بعد عودته للمنافسة على اللقب القارى منذ عدة سنوات، وقال: « درسنا فريق الترجى التونسى منذ فترة، ونعلم أهمية هذه المباراة ونعرف مواطن القوة والضعف، ولدينا طموحات كبيرة لتحقيق الفوز والثلاث نقاط بعدما عدنا من جديد للمنافسة على الصعود». وأضاف أنه يعلم جيدا مدى تطلعات جماهير الأهلى للفوز، والسير بخطى ثابتة نحو صدارة المجموعة، ولكنه يؤمن بأنه سيخوض مباراة الترجى بضغوط أقل؛ لأن الأهلى بفوزه فى آخر مباراتين استطاع تعديل موقفه فى المجموعة والعودة من المنطقة المظلمة لمنطقة النور والاقتراب من التأهل للأدوار المقبلة، وأوضح أن ناصر ماهر لاعب مميز وأصبح قادرا على تطوير نفسه وإثبات أحقيته بالمشاركة والقيد الإفريقي، أما أكرم توفيق، فهو لاعب مميز أيضا، وكانت لدينا مفاضلة مع محمد شريف، ولكن النقص العددى فى مركز خط الوسط، ومع إصابة السولية أخيرا وغياب حسام عاشور للإيقاف جعل كفة أكرم توفيق هى الأقرب للقيد الإفريقي؛ خشية تكرار هذا الموقف. وشدد المدير الفنى على أن المرحلة الماضية شهدت إعدادا مكثفا من الجهاز الفنى للاعبيه؛ من أجل بداية الموسم، وكذلك المشوار الإفريقى وكان الهدف هو تجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا، وهو ما تم بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية، وأشار كارتيرون إلى أن حاجته لتجهيز أكبر قدر من اللاعبين، ومنحهم الدوافع النفسية لوجودهم فى حساباته الفنية، كانت وراء إراحة عدد منهم خلال مباراة النجمة اللبناني، وحتى يتم تجهيز عدد كبير من اللاعبين؛ بسبب ضغط المباريات التى يواجهها الفريق خلال الموسم المحلى والإفريقي. واستقر الجهاز الفنى للفريق الأحمر على التشكيلة التى سيخوض بها مواجهة اليوم والتى تتكون من :محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى وسعد سمير وساليف كوليبالى وعلى معلول وأحمد فتحى وهشام محمد وناصر ماهر ووليد سليمان واسلام محارب ووليد أزارو.